اعلان
اعلان
مجتمع

قلعة السراغنة / درك سيدي إدريس يضع حدا لنشاط أكبر بارون مخدرات بالمنطقة

اعلان

في إطار حملتها المتواصلة من اجل محاربة الجريمة و تجفيف منابعها و مكافحة المخدرات بمنطقة الصهريج وسيديةادريس والنواحي وبعد أيام قليلة من تفكيك معمل سري لصنع مسكر ماء الحياة واعتقال صاحبه وحجز أكثر من 1200 لتر من مسكر ماء الحياة وأليات واواني كانت تستعمل لهذا الغرض،
تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي للمركز الترابي لسيدي إدريس إقليم قلعة السراغنة ، تحت إشراف قائد المركز بمعية نائبه يومه الاثنين 07 نونبر الجاري بعد كمين محكم من توقيف شخص مبحوث عنه و من دوي السوابق في الاتجار في المخدرات بالمنطقة بل ويعرف ببارون المخدرات بقلعة السراغنة (ع.م.ز) المتهم مبحوث عنه مند سنوات وكان في كل مرة يفلت من الكمائن التي تنصب له وكان يساعده في ذلك جيش من مساعدين المخبرين الذين كانوا يعملون على اخباره بكل قدوم لرجال الدرك مما كان يحول دون اعتقاله في أكثر من محاولة ،علما أن المتهم صدرت في حقه أكثر من 54 مذكرة وبرقيات بحث على الصعيد الوطني كما سبق لدرك سيدي إدريس ان حجز في المحاولات السابقة لاعتقاله عددا كبيرا من الدراجات النارية تستعمل في ترويج الممنوعات وضعت في المحجز الجماعي ،
وبعد محاولات عديدة لسنوات يتمكن أخيرا رجال درك المركز الترابي لسيدي إدريس من وضع حد لنشاط هذا البارون الاستثنائي بالمنطقة والذي كان المزود الرئيسي لكل احياء ودواوير العطاوية ،
الصهريج ،الحمادنة ،دمنات ونواحيها بكل أنواع المخدرات من شيرا وكيف وخمور بكل انواعها ومسكر ماء الحياة،وقد ساعد في ذلك الخطة الحكيمة والكمين المحكم الذي وضعه قائد المركز الترابي ونائبه وحنكة كل عناصر المركز الذين أبانوا عن علو كعبهم وخبرتهم في الميدان
وشكل توقيف المعني المبحوث عنه ضربة موجعة جديدة لتجار السموم بالمنطقة،وخلف ارتياحا كبيرا وسط الساكنة ومختلف فعاليات المجتمع المدني وكذا لدى المسؤولين الذين كان يؤرقهم العمل غير المشروع المتهم وتأخر وضع اليد عليه.
هذا وقد حجز أفراد الدرك لدى توقيف المتهم كميات مهمة من الشيرا وستايل الكيف.
وبناء على تعليمات النيابة العامة المختصة تم وضع الموقوف، تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تباشره الضابطة القضائية، موازاة مع فتح تحقيق معمق قصد الوصول إلى بقية الأفراد المساعدين له وكل من له علاقة بإخفائه او مساعدته للافلات من العقاب خلال السنوات الماضية .

اعلان

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى