اعلان
اعلان
دوليعربية ودولية

قيادي سياسي تونسي يفضح كابرانات الجزائر:”هكذا استغلوا ضعف تونس ليتاجروا في أزمة شعبها”

اعلان

زربي مراد

في الوقت الذي تعاني فيه تونس أزمة اقتصادية خانقة أوصلتها لحافة الإفلاس، لم يجد كابرانات قصر المرادية حرجا من تعميق أزمة جيرانهم وأشقائهم التونسيين من خلال بيعهم السكر بضعف سعره.

اعلان

و في هذا السياق، فضح الناشط السياسي والنقابي التونسي، مهدي بن عبد الجواد، زيف شعارات العروبة والأخوة وحسن الجوار التي يرفعها النظام العسكري الجزائري، من أجل دغدغة المشاعر وتلميع وجهه القبيح، متهما جنيرالات الجزائر باستغلال أزمة السكر في البلاد للمتاجرة في مأساة التونسيين.

واستنكر مهدي بن عبد الجواد شراء العسكر الجزائري لمادة السكر من السوق الدولية وإعادة بيعها لتونس بضعف السعر، ليزيد في إغراقها مستغلا ضعف الدولة في عهد رئيسها قيس سعيد.

وكتب القيادي السابق بحزب “تحيا تونس” تدوينة ساخرة على حسابه الفايسبوكي عنونها ب:”سكر الخاوا….يا حلاوة”، جاء فيها:”اشترينا السكر م الجزائر ب700$($دولار) في حين أن سعره لا يتجاوز ال 531$، معناها ربحت فينا 169$ في الطن الواحد…هذي هي الاخوة…وهذي هي سوء الحوكمة وسوء الإدارة…”.

اعلان

وأضاف قائلا:”عكس ما صرّح به المدير العام للديوان التونسي للتجارة الذي تحدث عن سعر طن السكر ب 700$ فإن سعر الطن من السكر الأبيض الرفيع المكرّر في بورصة نيويورك كان في حدود ال 531$ مع التسليم الفوري، أما السكر الهندي فلا يتجاوز ثمنه ال 435$ ولكن التسليم بعد شهرين…”.

وتابع يقول:”شفتو شمعناها الاخوة؟؟؟ هي وقت تلقى خوك غارق “تزيد عليه خاطر مازال يتنفّس”…والا الصفقة هذي زعمه ماوراهاش ناس متربّحة منها ومافيهاش تسمسيرة؟…”

وتساءل ذات الناشط السياسي بالقول:”حلاوة السكر الجزائري زعمه لشكون مشات، مطالبا بفتح تحقيق جدي، لوجود شبهة فساد وتلاعب واهدار للمال العام.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى