اعلان
اعلان
مقالات الرأي

كاريزما وليد الركراكي…والذكاء،العاطفي !!!

اعلان

بعيدا عن لغة التدريب و التقنية و التكتيك التي لا علم لي بها إلا بما علمنا بها محللوا القنوات الرياضية ، نال مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم السيد وليد الركراكي إجماعا قل نظيره حول شخصيته خلال مونديال قطر مكنته من إكتساب الإحترام والتقدير، وهذا راجع إلى طريقة تواصله السلسلة التي يمزج فيها بالصرامة و يؤثثها بقفشات يضع فيها تلك الإنتقادات الهدامة محل إعادة النظر راغبا في تغييرها في عملية بناء الفريق الوطني مستعملا لغة قريبة من المواطن العادي. فهو اقترب من الخطاب الشعبوي بشكله الإيجابي و لم يتوان في التعريف بأصوله الإجتماعية الفقيرة ، فوالده كان عامل بناء و أمه منظفة بمطار اورلي. بالآضافة إلى هذا فقد نجح الركراكي في لم لحمة الفريق و رأب الصراع بين اللاعبين، و أضحى يردد في أكثر من مرة على أن اعضاء الفريق ” عائلة واحدة” وهذا حذق عالي في استعمال الذكاء العاطفي intelligence émotionnelle لخلق الألفة بين اللاعبين و ترسيخ روح جماعية تذكي أداءا عاليا يتجاوز السيكلوجية الانهزامية، وتعزز هذا بحضور أمهات اللاعبين إلى مدرجات الملعب و هو استثمار ايجابي للجانب الروحي / الديني جعل هذا ال concept ينال تعاطفا من كل عرب و مسلمي العالم . فكرة القدم لم تعد تلعب في رقعة الملعب فقط ، بل اصبحت قوة ناعمة soft power و تدار من مواقع متعددة يمتزج فيها الدبلوماسي و الإقتصادي و السياسي و العاطفي و الإعلامي لخلق إشعاع للبلد يجني منها أرباحا و ثقة دولية كما لم تعد أفيونا للشعوب كما يتوهم الفكر العقدي، بل محطة اساسية لربح نقط تسهم في تقدم البلد. و ما قام به المدرب الوطني من جهد على مستوى الذكاء العاطفي يستحق كل التشجيع. وحظ موفق للفريق الوطني.

اعلان

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى