تطوان:محمد السوسي
شهد فريق المغرب التطواني مستجدات حاسمة بعد إعلان المكتب المسير استقالته بشكل جماعي، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي منذ عدة مواسم. هذا القرار جاء ليعكس حجم التوترات والتحديات التي واجهها الفريق، ويؤكد الحاجة إلى مقاربة جديدة تضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار.
وفي هذا السياق، عُقد امس الجمعة 19 غشت 2025 اجتماع موسع مع المنخرطين قصد تدارس الوضع الراهن والبحث عن حلول عملية لإعادة التوازن والاستقرار داخل النادي. اللقاء أسفر عن تشكيل لجنة المواكبة وتصريف الأعمال، ضمت اسماء بارزة تعاقبت على تسيير الفريق واخرى من عالم المال و الاعمال : عبد الملك أبرون، رضوان الغازي، مصطفى الزباخ ، محمد الجدعوني، محمد الخمليشي، وعمر البقالي القاسمي. فهل تستطيع هذه التوليفة إعادة التوازن للفريق ؟
في ظل هذه الأجواء التي توحي بالايجابية،من المنتظر ان يكون هناك صراع شرس حول منصب الرئاسة، ما ينبؤ عن مرحلة ساخنة قد تعلو فيها المصالح الشخصية على مصلحة الفريق و ذلك لوجود اسماء وازنة سيرت الفريق من قبل و تسعى بقوة للعودة لقيادة النادي.
هي مرحلة دقيقة يمر منها النادي العريق في ظل الصراع المحموم المنتظر على السلطة داخل النادي، صراع لا يخدم مصالح الفريق لكن سيزيد من تعميق الأزمة. ان المرحلة الحالية تحتاج الى التوافقات اكثر منها إلى الصراعات و تغليب المصالح الشخصية.
