توفي هذا الصباح “محمد الرامي” رئيس جامعة عبدالمالك السعدي بتطوان، بعد معاناة لم تدم طويلا بعد إصابته بفيروس كورونا .
وازداد محمد الرامي بتاريخ 01/01/1958 متزوج وأب لطفلين
وللراحل تاريخ أكاديمي حافل، تمثل في حصوله على عدة مؤهلات علمية وهي :
حاصل على دكتورا ة الدولــة في علــوم الأعصاب والدماغ من جامعة مارسيليا بفرنســا سنة 1987
وحاصل على دكتورا ة السلك الثالث في علــوم الأعصاب والدماغ بجامعة مارسيليا بفرنســا سنة 1985
وحاصل على الإجــازة فــي العلــوم الطبيعيـــة بجامعة محمد الخامس بالرباط سنة 1982
منذ أن إلتحق بكلية العلوم بتطوان في أكتوبر1987 شغل المهام الإدارية:
عميد كلية العلوم من سنة 2009 إلى سنة 2018ن
ائــب العميـــد مكلف بالبحث العلمي والتعاون الدولي من سنة 2005 إلى سنة 2009
رئيس شعبة البيولوجيا من سنة 1990 إلى سنة 1994
ويملك خبــرات متعددة على المستوى الوطني حيث:
قام بإنجاز عدة عمليات الخبرة على معادلات الشهادات الأجنبية، والتكوينات الجامعية، ومشاريع البحث العلمي.
قام بتأطير أكثر من 30 أطروحة في علوم الحياة وبنشر أكثر من 80 بحث علمي بمجلات علمية دولية.
شارك في أكثر من 40 لقاء دوليا خلال السنوات الأخيرة
وقام بتنظيم والمشاركة في عدد كبير من اللقاءات الدولية بالمغرب وخارج المغرب في ميدان علوم الحياة والتغذية.
وعلى الصعيد الدولي تحمل المسؤوليات التالية:
عضو باللجنة الجامعية المختلطة المغربية الإسبانية من سنة 2005 إلى سنة 2011
عضو منتخب ممثل لإفريقيا بلجنة التعيينات للمنظمة الدولية لعلوم الدماغ (IBRO) من سنة 2004 إلى سنة 2010
خبير في المشاريع المدمجة المغربية الفرنسية والمغربية الإسبانية
عضو بعدد من اللجان المختصة المنبثقة عن جامعات إسبانية
عضو مؤسس للجمعية المغربية لعلوم الأعصاب 1984 (الرباط ـ المغرب)
عضو بالمنظمة الدولية لعلوم الأعصاب (باريس فرنسا)
عضو بالجمعية الدولية لكيمياء الأعصاب (مونتريال – كندا)
كما سهر على تسيير عدة مشاريع علمية وإقامة عدة شراكات دولية في ميدان التكوين والبحث العلمي حيث:
أشرف على أكثر من 20 مشروعا علميا بشراكة مع جامعات أوروبية من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا.
عضو بمشروع على مستوى الماستر بشراكة مع عدد من الجامعات أورو متوسطية ممول من طرف الاتحاد الأوروبي 2012-2014.
منسق لمشروع تكوين شبكة لمختبرات أور ومتوسطية للبحث العلمي في علوم الأعصاب ممول من طرف الاتحاد الأوروبي 2009-2013.
عضو بمشروع للبحث العلمي في علوم الأعصاب والدماغ (Pierre-Marie Curie) يضم إلى جانب المغرب عدة مختبرات وجامعات من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبولونيا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية ممول من طرف الاتحاد الأوربي 2014-2017.
منسق لمشروع شبكة مختبرات وجامعات شمال إفريقيا للاستعمال المزدوج للتكنلوجية الحيوية ممول من طرف الاتحاد الأوربي بشراكة مع الأمم المتحدة بقيمة 2013-2017