أثبتث التحاليل المخبرية التي أجرها العديد من الموضفين و المستشارين ببلدية بنسليمان و باشوية بنسليمان بطلب من السيد باشا المدينة بعد إنتشار الوباء ببنسليمان و ذالك للحد من إنتشاره في صفوف الموضفين.
وبعد ضهور النتائج التي أبانت عن إصابة رئيس بلدية بنسليمان م.ج ومجموعة من أفراد أسرته بوباء كورونا، مع إصابة أعداد كبيرة من الموظفين والمستشارين الجماعيين بكل من باشوية وبلدية.
وأمام تفاقم هذا الوضع لم يتم اتخاذ إجراءات احترازية والمتمثلة أساسا في عملية إغلاق كل من باشوية وبلدية بنسليمان باعتبارهما يضمان عشرات الموظفين والأعوان والمستخدمين لا يمكن استثناؤهم من الإصابة بوباء كورونا في ظل الحالات المتعددة المسجلة حاليا.
وإن قرار الإغلاق بات يفرض نفسه وذلك بهدف الحد من هذا الوباء الذي أصبح منتشرا بسرعة فائقة بمدينة بنسليمان، وبالخصوص بمجموعة من الإدارات العمومية، وإلى الذين اعتبروا بالأمس القريب إصابة محمد جديرة بكورونا مجرد إشاعة ماذا عاساهم القول اليوم، والتحاليل المخبرية تثبت إصابته والأكثر من ذلك انه يتواجد بالمستشفى الإقليمي ويتلقى العلاج هناك.
و من هذا المنبر نتمنى لسيد رئيس بلدية بنسليمان و إلى كافة أفراد عائلته و موضفي المرفق العمومي الشفاء العاجل