اعلان
اعلان
سياسة

لارشي يؤكد دعم فرنسا لمغربية الصحراء

اعلان
اعلان

أعرب جيرارد لارشي، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، عن تقديره العميق لاستقبال السلطات المغربية في الأقاليم الجنوبية، مؤكدًا على الضيافة المميزة التي حظي بها خلال زيارته الأخيرة للصحراء المغربية. وأشار إلى أن هذه الزيارة جاءت في إطار تعزيز العلاقات بين المغرب وفرنسا، حيث ضم الوفد الفرنسي المرافق له عددًا من الشخصيات السياسية البارزة. وتناولت الزيارة أيضًا قضية الوحدة الترابية للمملكة، حيث جدد لارشي التأكيد على دعم فرنسا الثابت لمغربية الصحراء، مشددًا على أن هذه المواقف هي تعبير عن السياسة الرسمية للدولة الفرنسية التي تأخذ بعين الاعتبار القرارات الدولية في هذا الشأن.

وأشاد لارشي، بالتطورات التي شهدها الجنوب المغربي خلال زيارته الأخيرة، حيث أثنى على المشاريع التنموية الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس في الأقاليم الصحراوية. واعتبر أن مدينة العيون أصبحت نموذجًا يحتذى به في مجال التنمية المستدامة. كما أبدى إعجابه بالبنية التحتية المتطورة في مجالات التعليم والصحة والنقل، مؤكدًا أن ما تحقق في الصحراء يتجاوز التوقعات ويجعلها نموذجًا يحتذى في منطقة الساحل والصحراء.

اعلان

وأشار رئيس مجلس الشيوخ إلى رغبة فرنسا في تعزيز شراكتها مع المغرب في مختلف المجالات، موضحًا أن إطلاق فرع جديد لـ “التحالف الفرنسي” في العيون يبرز الرغبة في تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين. وأكد أيضًا على توسيع الحضور القنصلي الفرنسي ليشمل الأقاليم الجنوبية، في إطار تعزيز العلاقات بين فرنسا والمغرب. كما شدد على استعداد الشركات الفرنسية للمشاركة في مشاريع تنموية كبيرة، خاصة في مجالات الطاقات المتجددة وإدارة الموارد المائية، مع التركيز على أهمية الابتكار والتكنولوجيا لتجاوز تحديات الماء وتحويل الصحاري إلى واحات.

كما أكد جيرارد أن موقف فرنسا أصبح واضحًا بشكل لا لبس فيه تجاه قضية الصحراء المغربية، مشيرًا إلى أن الخريطة الرسمية التي تعتمدها باريس تظهر بجلاء أن الأقاليم الجنوبية جزء لا يتجزأ من التراب المغربي. وأضاف أن الصداقة بين المغرب وفرنسا ليست مقتصرة على الحكومات فقط، بل هي علاقة متجذرة بين الشعبين والدولتين، مؤكداً أن هذه الصداقة اليوم أصبحت أقوى من أي وقت مضى.

وقد ضم الوفد الفرنسي المرافق لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي شخصيات بارزة من مجلس الشيوخ، مثل سيدريك بيرين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة، وكريستيان كامبون، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية، بالإضافة إلى هيرفي مرسيليا، رئيس مجموعة الاتحاد الوسطي. ورافقهم أيضًا كورين فيري، نائبة رئيس الوفد البرلماني المكلف بالجماعات المحلية واللامركزية، وهوبرت دو كانسون، المستشار الدبلوماسي لرئيس مجلس الشيوخ، وباتريك دري، المستشار الخاص له، إضافة إلى السفير الفرنسي في المغرب كريستوف لوكورتييه.

اعلان
اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى