
منبر24
احتفى تصنيف “لا ليست” لأفضل المطاعم في العالم، السبت بمراكش، بأبرز وجهات الطبخ الرفيع في المغرب وإفريقيا، وذلك ضمن فعاليات النسخة الـ11 للمعرض الدولي “كريماي” (19 – 23 شتنبر).
وشهدت الأمسية حضور فيليب فور، الرئيس المؤسس لتصنيف “لا ليست”، وكمال رحال السولامي، الرئيس المؤسس لمعرض “كريماي”، إلى جانب عدد من مهنيي قطاع الضيافة وفنون الطبخ، حيث تم الاحتفاء بتنوع وغنى المطابخ المغربية والإفريقية.
وشملت قائمة المطاعم المغربية المكرمة ضمن أفضل 1000 مطعم في العالم مطاعم بارزة مثل: “غراند تابل ماروكان”، “سيسامو”، “لو ماروكان”، “إيلولي”، “الياسمين”، “لاكور دي ليون”، “دار موحى”، و”الدار العربية”. كما تم تكريم مطاعم إفريقية متميزة من مصر وغانا ونيجيريا ورواندا وجنوب إفريقيا.
وخصصت الأمسية جوائز خاصة تكريما لمسارات وإبداعات فردية، منها:
• جائزة “افتتاح السنة” للشيف فيصل البطيوي والشيف كريم بن بابا.
• جائزة “صانع التغيير” للمستثمر إيلي ميشيل ريمي والطاهية مريم الشرقاوي.
• جائزة “روح المجتمع” لجمعية أمل بمراكش لدعم النساء في وضعية هشاشة.
• جائزة “المرح على المائدة” لمطاعم مثل Huqqa Garden وNobu.
• جائزة “الجوهرة المكتشفة” لمجموعة من المطاعم والفنادق المغربية والإفريقية المتميزة.
• جائزة “المؤسس” تكريما لكمال رحال السولامي لدوره في تعزيز مكانة الطبخ المغربي عالميا.
وأكد فيليب فور، في تصريح للصحافة، أن المغرب أصبح خطوة أولى للاحتفال بالطبخ الإفريقي، مشيدا بتألق المطبخ المغربي وإشعاعه خارج المملكة، مع التأكيد على أن تصنيف “لا ليست” يعتمد منهجية شاملة لتقييم أفضل 1000 مطعم عالميًا من خلال آراء النقاد ووسائل الإعلام والزوار.
من جانبه، أكد كمال رحال السولامي أن “لاليست-إفريقيا” تهدف إلى تعزيز وترويج المطبخ المغربي والإفريقي وتشجيع الطهاة على الابتكار، مشددا على أن الترويج للسياحة الإفريقية يمر عبر تقدير فنون الطهي.
كما كشف تصنيف “لا ليست” خلال الأمسية عن تصنيفه لأفضل الفنادق، الذي يعتمد نفس المنهجية المتبعة في تصنيف المطاعم.