تعرضت أمس سيدة أربعينية للسعة عقرب، بدوار إمينتكيسلت قبيلة الدودرار جماعة تزغت إقليم طاطا.
وقد تم نقل الضحية وهي في حالة ألم حاد إلى مستوصف الدوار ، الذي توجد به ممرضة وحيدة؛ غير أن حظ المريضة بسم العقرب لم يكن موفقا بسبب إغلاق المرفق الصحي وعدم تواجد أي إطار فيه.
رئيس جمعية إمينتكسلت بالدوار الذي يبعد ب 100 كلم عن مركز طاطا، وبطريق جلها وعرة وغير معبدة، صرح للجريدة أن الممرضة بمستوصف المدشر غائبة منذ الأيام الأولى لعيد الأضحى ولا عرفون سبب الغياب، مضيفا أن لذلك انعكاسات سلبية على صحة المواطنين وحياتهم كما في مثل لسعات العقارب والأفاعي. وطالب المتحدث من المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بطاطا والسلطات الإقليمية بالتدخل لضمان استمرارية مرفق المستوصف الصحي لتقديم خدماته للمواطنين بالرغم من عدم بلوغها الى مستوى الاستشارات الطبية والعلاجية كما في المراكز الصحية من الدرجات المتقدمة.
ويتداول فاعلون سياسيون خبر تدخلات السلطات الإقليمية وبرلماني الإقليم ومسؤولي القطاع الصحي بطاطا من أجل توفير طبيب قار بمختلف الجماعات الترابية بالإقليم ستساهم لا محالة في تخفيف الضغط على المركز الاستشفائي الإقليمي بطاطا وسيكون لها أثر ايجابي على صحة المواطنين خاصة بالمناطق النائية والصعبة بإقليم طاطا.