مكتب آسفي لمنبر 24:ميلود أزلوغي
عاد المئات من المواطنين يومي السبت والأحد المنصرمين من الوليدية خائبي الآمال، بعد منعهم من ولوج هذا المنتجع السياحي من طرف رجال الدرك بسبب عدم توفرهم على الجواز التلقيحي أو رخصة التنقل الواجب خضوعها لشرط الضرورة.
هذا، وكان كثيرون من الزوار يمنون النفس بزيارة منتجع الوليدية، الخاضع للنفوذ الترابي لإقليم سيدي بنور، والذي يعتبر قبلة مفضلة للزوار والسياح المغاربة والأجانب، إلا أن توافدهم عليه دفعة واحدة جعل السلطات تتخذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الوضع.
في هذا الصدد، استنفرت سرية الدرك الملكي لسيدي بنور، التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي عناصرها، حيث سخرت مختلف المصالح والفرق والمراكز الترابية لتأمين المداومة والعمل على مدار 24 ساعة/24 ساعة عند مداخل منتجع الوليدية، من الجهة الجنوبية قدوما من مدينة آسفي، ومن الجهة الشمالية قدوما من مدينة الجديدة، وكذا من الطريق السيار التي تربط بين الدارالبيضاء وعاصمة عبدة.
وبناء عليه، تم منع مئات المواطنين ممن اصطفوا في طوابير كبيرة سواء على متن سياراتهم أو القادمين عبر وسائل النقل العمومي، (تم منعهم) من ولوج الوليدية لأسباب توزعت ما بين عدم التوفر على الجواز الصحي، أو عدم تلقي اللقاح المضاد للفيروس، أو لعدم توفرهم على التراخيص الاستثنائية للتنقل ما بين المدن، المدلى بها من قبل السلطات العمومية المختصة.
تجدر الإشارة إلى أن الإجراءات التي باشرتها سلطات مختلف المدن المغربية خاصة السياحية منها، تهدف لاحتواء فيروس كورونا والحد من انتشاره بعد ارتفاع حصيلة الإصابات والوفيات المسجلة ببلادنا خلال الآونة الأخيرة.