اعلان
اعلان
مقالات الرأي

ماذا يجري في أوكرانيا؟

اعلان
اعلان

 

بعيدا عن الإعلام الغربي بكل تلاوينه خاصة الأمريكي والذي يسوق لهزيمة بوتين في أوكرانيا، تبقى معادلات الحرب في الوقت الراهن تخدم الأجندة الروسية و ترسخ الوضع القائم من خلال احتلال المناطق الأربع المحادية رغم التقدم الذي عرفته المقاومة الاوكرانية بدعم لوجستي من حلف الناتو. و آخر وضع كرس التفوق الروسي انسحاب الاوكرانيين من ياخموت بهزيمة نكراء و حرق أكثر من 300 دبابة و دخول ميليشيات wagner إلى بيانيسك و وصول القوات المظليين. و قد حاولت القوات الاوكرانية فاشلة في الآونة الأخيرة اختراق القوات الروسية من خلال :
1- وصول درونات أمريكية مفخخة ألى قلب موسكو و محاولتها ضرب موقع لشركة Gazprom للغاز الروسي و قد تصدت لها التشويشات الالكترونية و أبعدتها عن أهدافها. رغم أن طائرة الرئيس بوتين كانت تحلق على بعد 100 كلم من الدرونات و عادت أدراجها بعدما كانت متوجهة إلى Saint petersburg..
2- محاولة تسلل قوات أوكرانية مكونة من 80 إلى 100 عسكري إلى جزيرة القرم لكن المحاولة أحبطت
3- ضرب الأسطول الروسي في البحر الأسود المكون من 13 بارجة عبر درونات بريطانية ثم ألمانية ثم إسرائيلية و كلها تصدت لها الدفاعات الروسية.
خروج القوات الاوكرانية من باخموت دفعها إلى تدمير كل الجسور خوفا من التوسع الروسي للوصول إلى العاصمة كييف كما قامت الولايات المتحدة بإرسال طائرات B52 المقنبلة لحماية العاصمة كييف .و هذا تطور خطير في الصراع الأمريكي الروسي. فموسكو تحاول الحفاظ على الأمر الواقع و تهدد بضرب خيرسون أو كييف في حالة الاعتداء على جزيرة القزم أو أي جزء من التراب الروسي . كما ان قوات wagner الذي تعتبرها أمريكا منظمة اجرامية هي من تسترجع الأراضي من الاوكرانيين مقابل الصورة التي يسوقها بوتين عن زلنسكي باعتباره نيونازيا .فصراع الصورة حاضر بين الجهتين. حتى لا يضع بوتين قيمته و مقارنته بزلنسكي . فهو يعتبر المنافس له هي أمريكا . كما يحاول بوتين جر الغرب إلى حرب على إيران للتخفيف على الجبهة الأوكرانية من خلال تزويد طهران بصواريخ S400.فأمريكا تحاول تمرير أخبار بأنه تم رصد إشعاعات نووية بمنطقة فوردو الجبلية( على بعد 100 كلم من طهران) بنسبة تجاوزت 80./. مما يعني القابلية لصناعة قنبلة نووية قد لا تتجاوز 12 يوما .
يبدو ان الصراع الدولي محتدم و لا تعرف مآلاته قد تدخله قوى كبرى من قبيل الصين. و الشعوب الضعيفة هي من تدفع الثمن. و قد بدأت بارتفاع الأثمان . حماضت الدعوة وصافي !!!

اعلان

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic