مباشرة بعد مغادرته سجن لوداية عون سلطة بجماعة سعادة نواحي مراكش يتحدى قرار وزارة الداخلية
بقلم أيوب الهداجي
استغربت ساكنة جماعة سعادة القريبة من مراكش وبشدة، بعد عودة عون سلطة ليصول ويجول بتراب الجماعة مباشرة بغد مغادرته المؤسسة السجنية بحر الأسبوع الماضي، إثر قضائه لعقوبة سجنية بعد ضبطه متلبسا بتلقى رشوة من أحد الساكنة
فعاليات المجتمع المدني اعتبرت إرجاع عون سلطة مدان بالرشوة وبهذه السرعة للعمل أو “للتعاون” مع السلطات كما برر أحد المسؤولين المحليين الأمر للمحتجين أمرا مرفوضا بل ومشجعا على الفساد الوظيفي والإداري.
وقد أصدرت إبتدائية مراكش قد أدانت العون المذكور من أجل المنسوب إليه وحكمت عليه بشهر واحد حبسا نافذا و غرامة نافذة قدرها 500 درهم مع تحميله الصائر والإجبار في الأدنى، علما أن عملية التوقيف تمت بناء على شكاية موجهة لرئاسة النيابة العامة عبر الرقم الأخضر المخصص للتبليغ عن الفساد والرشوة، أعقبها كمين محكم بتنسيق بين الضحية وعناصر الدرك، تكلّل بتوقيف عونين اثنين أحدهما متلبس بتسلم رشوة بمبلغ ألف درهم.