في اختلاف التسميات تختلف الافكار والاديولوجيات متعاقدون أم فرض عليهم التعاقد؟ سؤال لازالت إجابته تحوم بين تنسيقية تتشبث بمطلب الادماج، ووزارة تؤكد أن لاحل ولا بديل عن التوظيف الجهوي ،وبين الامرين ضاع التلاميذ وفقدت البوصلة في قطاع يعتبر الاهم لدى الدولة، قطاع إن صلح صلح الشعب وإن فسد ضاع الوطن، كرونولوجيا الاحداث تتوالى قبل خمس سنوات حين أعلنت وزارة التربية الوطنية عن الاف المناصب بعد خصاص مهول عرفه القطاع تسابق من تسابق وقاطع من قاطع من الطلبة الموجازين الحالمين بوظيفة مع الدولة، رافعين شعار اجتاز المباراة وبعدها أناضل
صارت العادة عبادة مع كل سنة ما إن تعلن الوزارة الوصية عن المباراة حتى تقدم مئات الالاف من الطلبات الراغبة في اجتياز مباراة التعاقد، واقع مر وانعدام فرص الشغل وغياب البديل دفع الاف المجازين والمجازات من شتى الشعب لتغيير الوجهة نحو الفصل، بإجازة تمريض صرت أستاذ ،هكذا قال أحدهم معقبا على رأي زميله في إختيار المهنة التي تحب، صارت 5000 الاف درهم هي الاهم ولا فرق بين فصل وغرفة انعاش الا باختلاف الوسائل والمعدات
أعفي حصاد وكلف الاعرج، وأفة التعاقد تستفحل وأعداد المتعادقين ترتفع سنة تلو الاخرى، عين أمزازي على رأس وزارة التربية الوطنية، التنسيقية تطالب بالادماج ولا شيئ غيره والوزارة تفرض شرط اجتياز امتحان الكفاءة المهنية للترسيم كإطار من أطر الاكاديميات مؤكدة أنه لا بديل عن نمط التوظيف الجهوي خمس سنوات مرت، ثلاث وزراء عاقبو الملف ولا حل في الافق، حلحلة تدريجيا الملف تبدأ مع امزازي للرجل علم بخبايا المنظومة التربوية بعد تجربة يسيرة كعميد لجامعة محمد الخامس ،لقاءات مارطونية تنتهي بإسقاط مخطط التعاقد وتعويضه بالتوظيف الجهوي اختلف الفريقان عن نظام المماثلة في صندوق التقاعد وغيرها من المطالب، العقد شريعة المتعاقدين هكذا قيل لكن للتنسيقية رأي أخر وإلى حل نهائي للملف لطفا بتلاميذ وتلميذات المغرب فلاهم قبلوا بالتعاقد ولاهم اعلنوا عن مباراته
يتبع