اعلان
اعلان
مجتمع

متهم في ملف إسكوبار الصحراء ينفي علاقته بالقضية

اعلان
اعلان

منبر 24

كشف “عبد القادر.ب.ع”، المتابع في حالة اعتقال، في قضية تاجر المخدرات الدولي المعروف باسم “إسكوبار الصحراء”، امس الجمعة أمام هيئة الحكم خلال الاستماع إليه، أن اسمه يتشابه مع العشرات من أبناء عمومته في قبيلتهم، و أفاد أن “هناك كثيرا من الأشخاص يحملون اسم عبد القادر في قبيلتنا، ولا أعرف لماذا أنا هنا”.

اعلان

حيث ظل الرجل الذي قدم نفسه أنه “فلاح على قد الحال” ينفي التهم المنسوبة إليه، مؤكدا أنه لا علاقة له بترويج المخدرات وتهريبها أو بالمتهمين المتابعين في هذه القضية.

و اشار المتهم وهو ماثل أمام القاضي علي الطرشي “لم أشتغل في هذا في صغري بالأحرى بعدما كبرنا وتزوجت وأنجبت أبناء، وأنا معيل لأبناء إخوتي الذين توفوا”.

و اضافة “تم اعتقالي في الخامسة صباحا وأنا متوجه إلى المسجد، حيث طلب مني شرطي بطاقتي الوطنية قبل أن يطلب مني الانتقال إلى المنزل لتفتيشه لكنهم لم يعثروا على أي شيء، ليتم نقلي صوب وجدة ومن هناك إلى الدار البيضاء رغم أنه لا علاقة لي بأي شيء”.

اعلان

و للاشارة الرجل الذي كان يسمع بصعوبة أسئلة القاضي، عبر في كل مرة عن عدم معرفته بالأسماء التي تقدم له ولا بالحيثيات التي جاءت في محاضر الضابطة القضائية، نافيا التصريحات التي تضمنتها على لسانه وكذا المكالمات الهاتفية التي تم تفريغها.

وقال المتهم مخاطبا رئيس الهيئة: “البوليس عرض عليّ 3 صور ولم أعرف أحدا منهم، وحتى صورتي عرضوها عليّ ولم أعرفها وقالوا لي هذا أنت”.

كما واجه رئيس الهيئة المتهم المذكور بمجموعة من المكالمات الهاتفية التي جمعته بالمتهم “علال.ح” الذي ينشط في تهريب المخدرات، غير أنه ظل ينفي صلته بذلك وكذا تواصله معه.

وأوضح المتهم إلى أنه يتوفر على رقم هاتفي واحد يستعمله منذ 15 سنة، ولا علاقة له بالأرقام المذكورة ولا بالأشخاص المذكورين في المحاضر، قائلا: “أنا بعيد عنهم بـ300 كيلومتر ولا أعرفهم”.

و ظل المستجوب من المحكمة ينفي أية علاقة له بجندي متقاعد أو التواصل معه من أجل تسهيل عمليات التهريب، مجددا التأكيد أن اسمه يتشابه مع اسم كثير من الأشخاص في منطقته.

و تم تأخير القضية إلى غاية يوم الجمعة المقبل، حيث ستواصل الهيئة بغرفة الجنايات الابتدائية الاستماع إلى باقي المتهمين في هذا الملف.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى