أعفى الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء، الوزير حسن عبيابة من مهامه على رأس وزارة الثقافة والشباب والرياضة وكناطق رسمي باسم الحكومة، وذلك بسبب “تخبطه” و”فشله الذريع” في تدبير القطاعات الموكولة له.
وأكدت مصادر مسؤولة من داخل الوزارة المذكورة خبر إعفاء عبيابة، مبرزة أن قرار الإعفاء ليس مقترنا فقط بـ”ضعفه التواصلي” خلال أزمة وباء كورونا، ولكن أيضا نظير وقوعه في العديد من الأخطاء منذ تعيينه في 9 أكتوبر 2019.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه من المتوقع تعيين كاتب الدولة السابق المكلف بالاستشمار، عثمان الفردوس، في منصب عبيابة كونه يتقاسم معه الانتماء لحزب الاتحاد الدستوري الذي كان ممثلا في “حكومة الكفاءات” بحقيبة واحدة، فيما سيتم تعيين سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة.
ويعد عبيابة، الذي يدير قطاع الاتصالات أيضا إلى جانب قطاعات الثقافة والشباب والرياضة، أول وجه من أوجه “حكومة الكفاءات” يتم إعفاؤه من مهامه، علما أنه قد أثار الجدل مرارا خاصة خلال ارتباكه أمام أسئلة الصحافيين في خرجاته الإعلامية الرسمية، كما أنه تسبب في حرج كبير للمغرب حين أخطأ في اسم الرئيس الموريتاني عند تمثيله المغرب في مهرجان بمدينة شنقيط