زربي مراد
باتت أركان ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية على كف عفريت باندلاع ثورة شبابية داخل مخيمات تندوف تطالب بعزل وإقالة قيادة الجبهة، وعلى رأسهم إبراهيم غالي.
وفي هذا الصدد، قال منتدى مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن “غالبية سكان المخيمات انعدمت ثقتهم في القيادة الحالية لجبهة البوليساريو وعلى رأسهم إبراهيم غالي زعيم الجبهة الانفصالية.
وأضاف المنتدى ذاته في منشور على الفايسبوك، أنه “لم يعد سرا حجم السخط والتذمر داخل أوساط الشباب الصحراوي من القيادة، ولأول مرة يصل الغضب حد التحرك التلقائي تجاه تغيير واضح بعيدا عن الشعارات والأماني وغضب مجموعات التواصل الاجتماعي، وأصبحت حديث الجلسات والتجمعات العائلية، حتى باتت مطلبا جماهيريا لا محيد عنه”.
وبحسب المصدر نفسه، فقد انتقد جل السكان المحتجزين بمخيمات تندوف أيضا هوس قيادة البوليساريو بالسلطة، وسوء التصرف، والأخطاء، والخطط المرتجلة للقادة الانتهازيين الذين لا يبخلون في استخدام النضال لاحتكار كل شيء ممكن دون ضوابط.
هذا ويعيش اللاجئون الصحراويون في مخيمات تندوف ظروفا مزرية أقرب إلى السجن، في وقت ينعم فيه قادة البوليساريو بحياة مترفة ولديهم ممتلكات في أنحاء متفرقة من العالم.