يتعرض نادي الكوكب المراكشي للممارس في القسم الثاني من البطولة الوطنية الاحترافية وطاقمه التقني، لحملة التشويش والانتقادات من طرف مدربين سابقين، رغم النتائج الإيجابية المحققة حتى الآن.
ويقود بعض المدربين الذين سابق لهم الإشراف على “فارس النخيل”، حملة ممنهجة من خلال زرع الفتنة بين الجماهير و التشويش على عمل الإطار الوطني عادل الراضي، الذي يتعرض للسب والشتم والتهديد من بعض المحسوبين على جماهير الفريق عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بغرض النيل من كفاءاته التدريبية والإطاحة به من العارضة الفنية، رغم أنه ينافس على بطاقة الصعود إلى قسم “الأضواء”.
ويحتل “فارس النخيل” المركز الثاني في ترتيب القسم الثاني، برصيد 30 نقطة بفارق 6 نقاط على النادي المكناسي المتصدر، جمعها من 8 انتصارات و6 تعادلات و3 هزائم فقط.
يذكر أن الإطار الوطني محمد عادل الراضي، قد سبق له الاشتغال مساعدا للمدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو، في تدريب الرجاء الرياضي في موسم 2018/2019، ومديرا تقنيا بنادي إتحاد طنجة لمدة موسمين، إضافة الى تجارب في غانا والإمارات، إضافة إلى قيادة الجيش الرواندي للتتويج بلقب الدوري الوطني الرواندي في ثلاث مناسبات على التوالي.