منبر24- نسرين بكريم
شهدت محاكمة الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، في القضية التي أثارت جدلا واسعا، والمتعلقة بتقبيله القسري لمهاجمة المنتخب الإسباني للسيدات جيني هيرموسو، تواجد مدرب المنتخب الوطني للسيدات خورخي فيلدا.
ويواجه روبياليس، تهما بالاعتداء الجنسي والإكراه، حيث يسعى المدعون العامون إلى الحكم عليه بالسجن لمدة عامين ونصف، موزعة بين سنة بتهمة الاعتداء الجنسي، و18 شهرا بتهمة ممارسة الضغوط على اللاعبة للتقليل من أهمية الحادث، الشيء الذي عرض هيرموسو لضغوط متكررة لإجبارها على تبرير الحادث والموافقة عليه علنا.
إلى جانب روبياليس، يواجه مدرب المنتخب الوطني المغربي للسيدات خورخي فيلدا، تهما بمحاولة التأثير على هيرموسو، حيث طالب من شقيق جيني، بتصوير شقيقته لمقطع فيديو يؤكد عبره أن القبلة كانت “رضائية” أو ستتحمل عواقب وخيمة طيلة مسارها الكروي.
وقالت هيرموسو أثناء محاكمتها: ” علاقتي مع خورخي كانت دائما جيدة جدا منذ سنوات عديدة، لقد آلمني الأمر كثيرا، أفهم أنه تابع لروبياليس وموظف في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وهو يريد حماية هذا الجزء من العلاقة، آلمني ذلك كثيرا ولا يزال يؤلمني”، أعتقد أنني حاولت معه أن أقدم كل ما لدي ولم يكن يعرف كيف يحميني”.
