يعيش تلاميذ وتلميذات المدرسة الابتدائية 11 يناير بمدينة مديونة، حالة من خيبة الأمل، بعدما جرى ترقيع أجزاء من سور مؤسستهم، بطرق بدائية، دون إجراء عملية بناء حقيقية، حيث يعانون من بقايا انهيار هذا السور، المليئة بالتراب، الذي يتناثر بسرعة ويدخل عبر نوافذ الأقسام، ما يضطرهم إلى إغلاقها.
وطالب المهتمين بالشأن المحلي، بإصلاح فوري لهذا السور، وعذم الاكتفاء بالترقيع، من أجل سلامة التلاميذ، وكذلك إنجاح التعليم في تحقيق أهدافه، فبدون ذلك، لا يمكن أن نجني منه، إلا الخسارة تلو الخسارة، بضياع الوقت والمجهود، وهذر الطاقة البشرية، والموارد المالية، وتعميق التخلف والفقر والجهل.
حري بالذكر، أن فاعل جمعوي بمدينة مديونة، صرح في وقت سابق لجريدة “منبر 24” الإلكترونية، أن أقسام هذه المؤسسة التربوية، مهددة بالانهيار، فوق رؤوس التلاميذ، والساحة مليئة بالأزبال، والمراحيض في وضعية يرثى لها، تفتقد لأبسط شروط الراحة للمتعلمين الصغار، الذين يجدون أنفسهم مضطرون، لقضاء حاجتهم وراء الأقسام في الخلاء، وسورها مهدم لفترة طويلة، تحسس الزائر، كأنه يزور مدارس، في سوريا أو العراق.