عملت مستشفى ابن سينا بالرباط، على إحداث خلية تتبع خاصة بجائحة كورونا، مكونة من أطباء وأطر طبية قامت على خلق منحى جديد للمستعجلات، من أجل تفادي اختلاط المرضى المحتمل حملهم للفيروس بالمرضى اللآخرين.
وذكرت جمعية الأطباء الداخليين بالرباط في بلاغ لها، أن الأطباء الداخليين بالرباط مجندون هذه الأيام من أجل مواجهة جائحة كورونا في أغلب المستشفيات الجامعية، مبرزة أن هذه الفئة من الأطباء تعمل بالأخص في مستعجلات مستشفى ابن سينا بالرباط.
وأكد رئيس جمعية الأطباء الداخليين بالرباط، حسب البردعي، على أن الوضعية الراهنة بالمستعجلات هي حاليا تحت السيطرة وأن ألأطباء الداخليين يتوفرون على الكمامات المناسبة لحمايتهم.
كما ناشد البردعي جميع المواطنات والمواطنين إلى عدم التهافت على شراء الكمامات وبعض المستلزمات الطبية لأن الأطباء والممرضين هم في أمس الحاجة إليها، ودعاهم للإلتزام بالحجر الصحي لأنه هو السبيل الوحيد لتفادي كارثة صحية.
وعبر رئيس جمعية الأطباء الداخليين بالرباط بالمناسبة، عن شكره للأطباء الداخليين وجميع الممرضين والأطر الطبية على مجهوداتهم الخالصة، ودعاهم إلى الإتحاد لتجاوز هذه الأزمة.
للإشارة، فقد أعلنت وزارة الصحة عند منتصف النهار وثلاثين دقيقة من اليوم الإثنين، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في المغرب، إلى 134 مصابا، بينهم 32 مصابا بجهة