قال رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عبد الله البقالي، إن هناك تجاوب مبدئي من الحكومة مع مشروع الإتفاقية الجماعية، في انتظار تقديمه إلى هيئة الناشرين في الأيام القليلة المقبلة، وأضاف “متكامل يراعي حقوق الصحافيين والصحافيات وواجباتهم تجاه المقاولة الصحفية”.
وأكد رئيس النقابة في تصريحه للصحافة، خلال ندوة نظمتها النقابة، أمس بالدارالبيضاء، حول مشروع الاتفاقية الجماعية، أن الأوضاع المادية للصحافيين مزرية، حيث تعتبر أجورهم هي الأضعف ضمن كلفة الإنتاج داخل المقاولة، مضيفا أن كلفة الطبع أو التوزيع تتجاوز بكثير كلفة الأجور ضمن منظومة الإنتاج للمقاولة الصحفية.
بدورها أوردت الصحافية وعضو النقابة الوطنية للصحافة المغربية، حنان رحاب، أن عددا كبيرا من الصحافيين لا يتوفرون على حماية اجتماعية، وأجور قارة، لافتة أن النقابة تناقش عن كثب كل الأوضاع الاقتصادية للعاملين في قطاع الصحافة بنوعيها.
ودعا عبد الكبير اخشيشن، رئيس المجلس الوطني للنقابة، إلى حاجة الجسم الصحفي لهذه الوقفة، في إطار البحث عن شروط بيئة مهنية سليمة، ومشروع الاتفاقية الجماعية، مبرزا أهمية الإتفاقية الجماعية.
وكان المنظمون للندوة، أبرزوا أن المشروع المدكور المؤسس في 2005، لازال يدرس الجسم الصحفي بمختلف مكوناته وأوضاعه وكدا تطوراته.