إنفجرت مؤخرا فضيحة كبيرة لشخص يمتهن الرقية الشرعية ويدعي أنه يعالج الناس ،لكن في الحقيقة و حسب من تعامل معه فهو مجرد نصاب وكاذب إستغل وضعهم المأساوي وطلب منهم أموال كبيرة لعلاجهم، حيث بعد كثرة الشكايات عليه بمنطقة الناظور والنواحي هاجر إلى أوروبا كي لا تتم محاسبته حسب أقوال من رفعوا عدة شكايات ضده.
الغريب أن هذا الراقي المدعوا أبو ندى وهو إسم مستعار له، لم يقف هنا بل إستمر في أعماله وأصبح يتعامل مع أفراد الجالية خصوصا البلجيكية حيث طالب الزبناء بمبالغ خيالية مع العلم أن لا صفة ولا قانون يخول له العمل بالدول الاوروبية وهو مجرد سائح.
و بعد أن واجه مقاومة من طرف مجموعة من المواطنين المغاربة من الجالية المغربية ببلجيكا توجه الراقي إلى إسبانيا على أمل أن يجد ضحايا جدد من أفراد الجالية المغربية بدولة اسبانيا.
ومن أجل إيقاف هذا الشخص عمل مجموعة من أفراد الجالية المغربية ،على كشف حقيقة هذا الشخص عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
و الأمر لم يتوقف هنا بل سيعملون على رفع شكاية لوزارة الخارجية قصد التصدي لأفعال هذا الراقي.