تداولت مواقع التواصل الإجتماعي اليوم ، فيديو مصور لمغربي قام بحرق الراية المغربية معبرا بهذا الفعل عن عدم اهتمام المغرب بملف العالقين بالخارج، وأن الراية المغربية أصبحت لا تمثله بل تمثل الدولة العلوية فحسب،
وقد ظهرت صورة خاصة تجمعه مع ابن كيران رئيس الحكومة السابق في بيته الخاص، الشيء الذي أثار عدة تساؤلات على نشطاء الفايسبوك، والكل يتساءل ما العلاقة التي تجمعهم.
واستنكرت الهيئة الديموقراطية المغربية لحقوق الإنسان، بما سمته بالعمل الصبياني والجبان الذي أقدم عليه هذا المغربي، واعتبرته سلوكا خبيثا لا يمكن السكوت عنه ويعتبر إجراما في حق الوطن الموحد وإساءة لمشاعر جميع المغاربة وإهانة للشعب المغربي .
وأضافت أيضا في بلاغها، على أن هذه الممارسات العبثية يفهم منها أن البعض يتعمد تعقيد أوضاع المغاربة العالقين بالخارج واستدامة الأزمة ويحاول الحيلولة دون إمكانية حل ملف العالقين، خدمة لجهات معادية لاستقرار المغرب ووحدته وتماسكه تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.
كما شدد البلاغ على أن هذا السلوك مسا خطيرا بأحد رموز السيادة الوطنية، وخدشا لكرامة المواطنين المغاربة داخل الوطن وخارجه، و أن مثل هذه الأساليب المستفزة لن تستطيع المس بالوطنية والعلاقة الوجدانية التي تربط مغاربة العالم بوطنهم الأم ملكا وشعبا رغم كل الظروف والمعاناة والمآسي التي يمر منها المغرب و العالم عموما في عز انتشار هذا الوباء القاتل كوفيد19، والتي ما فتؤوا يعبرون عنها في كل مناسبة.
