اعلان
اعلان
رياضة

مغربُ الكان (1): تاريخ المغرب في كأس أمم إفريقيا

اعلان
اعلان

لقبٌ يتيم منذ 1976… فهل تُكتب الثانية على أرض الرباط؟

بقلم: أسماء الشتيوي

اعلان

منذ إعلان المغرب عن احتضان النسخة الخامسة والثلاثين من كأس أمم إفريقيا، عاد السؤال الكبير ليطرح نفسه بقوة:
هل ينجح “أسود الأطلس” في إحراز لقبٍ ثانٍ بعد قرابة نصف قرن على تتويج 1976؟

وقبل أيام قليلة من صافرة الانطلاق، نعود إلى تاريخ المنتخب المغربي في هذه البطولة القارية، لنستعرض أبرز محطاته وإنجازاته ورحلة بحثه المتواصلة عن المجد الإفريقي.

بداية الحضور القاري

اعلان

يُعتبر المنتخب المغربي واحداً من أكثر المنتخبات حضوراً في نهائيات الكان، حيث جاءت أول مشاركة له سنة 1972 في النسخة الثامنة التي احتضنتها الكاميرون.

بعد أربع سنوات فقط، وفي ثاني ظهور له، تمكن “أسود الأطلس” من كتابة التاريخ في إثيوبيا سنة 1976، حين توّجوا باللقب عقب تصدرهم المجموعة النهائية برصيد 7 نقاط، متجاوزين منتخب غينيا الذي حلّ وصيفاً بخمس نقاط.

وكان هذا الإنجاز بمثابة إعلان ميلاد قوة كروية إفريقية قادمة.

محطات بارزة في مسيرة الأسود

بعيداً عن اللقب الوحيد سنة 1976، وقع المغرب على حضور قوي في عدة نسخ من البطولة، أبرزها:
• الوصافة: 2004
• المركز الثالث: 1980
• المركز الرابع: 1986 و1988

ورغم توفر المواهب والاستقرار في كثير من الفترات، ظل حلم اللقب الثاني يبتعد في اللحظات الحاسمة… إلى أن جاءت نسخة 2025 على أرض الوطن، لتعيد الحلم إلى الواجهة.

أسود اليوم: الجيل الأكثر جاهزية؟

يدخل المنتخب المغربي كأس أمم إفريقيا 2025 وهو:
• الأول إفريقياً وعربياً
• الـ11 عالمياً

جيل يقوده لاعبون ينشطون في أقوى الدوريات العالمية، مثل:
أشرف حكيمي، ياسين بونو، نايف أكرد، عز الدين أوناحي… وغيرهم من الأسماء التي رسخت مكانتها قارياً وعالمياً.

وبعد الإقصاء غير المتوقع في نسخة 2023 بساحل العاج، يدخل الأسود هذه النسخة برغبة واضحة في التعويض واستعادة هيبة المنتخب.

وجاء المغرب في المجموعة الأولى إلى جانب:
جزر القمر – مالي – زامبيا

نسخة استثنائية على أرض المملكة

تُعدّ هذه النسخة، الممتدة من 21 دجنبر إلى 18 يناير، من بين أكثر النسخ تنظيماً وجاهزية في تاريخ البطولة، بالنظر إلى:
• البنية التحتية الرياضية الحديثة
• الملاعب بمواصفات الكاف والفيفا
• الخبرة المغربية المتراكمة في تنظيم كبرى التظاهرات القارية والدولية
• جودة الخدمات اللوجستية والتنظيمية

كل هذه العوامل تجعل “كان المغرب” مرشحاً ليكون من أنجح النسخ في تاريخ المسابقة.

طموح جماعي… وحلم يُكتب من جديد

من طنجة إلى الكويرة، يتقاسم المغاربة طموحاً واحداً:
أن تبقى الكأس في الدار.

تملك هذه المجموعة كل المقومات لتحقيق الحلم:
لاعبون محترفون، دعم جماهيري لا مثيل له، تنظيم عالي المستوى، وأرضٌ تتنفس عشق كرة القدم.

فهل يكون “مغرب الكان” هو بداية الطريق نحو اللقب الثاني؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة…

وتحت هذا الشعار ينطلق الحلم: “الكان يبقى فالدّار”.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى