فرغم توالي حملات تنضيف مقبرة سيدي محمد بنسليمان ،من طرف مجموعة من متطوعين سواء ذاخل مدينة بنسليمان أو خارج مدينة بنسليمان بدون أي تدخل من طرف جمعيات مجتمع المدني أو مجلس جماعي لمدينة بنسليمان.
إلى أن بعد معاينة ميدانية لجريدة منبر24 بمقبرة سيدي محمد بنسليمان إتضح لنا أن بفضل مجموعة من متطوعين قاموا بتنقية مقبرة من كل ما هو زائد ، إلى أن شركة تفويض قطاع نضافة بمدينة بنسليمان لم تقوم بأي حملة من أجل تنقية تلك مخلافات التي نتجت عن حملات تطوعية بمقبرة .
و حسب مصادر جريدة منبر24 أكدوا أن شركة المفوض لها قطاع تدبير نضافة ببنسليمان ” شركة توفر مجموعة من لوجيستيك و لعتاد لكي تقوم بمهامها حسب إثفاقية موقعة بينها و بين جهات معنية بمدينة بنسليمان،.
إلى أن خطأ ليس من طرف شركة قطاع نضافة و لكن خطأ من طرف مراقبي عمال الذين يتقاضون أجر من طرف شركة لأم و لكن لا يقومون بأي مراقبة لكل أرجاء مقبرة سيدي محمد بنسليمان.
و أكد أحد سكان دوار ولاد بنسليمان المحادي لمقبرة سيدي محمد بنسليمان لجريدة منبر24 أن سكان دوار لا يتوفرون على قمامات قرب منازلهم مما يؤدي إلى قطع مسافة طويلة تقدر بحوالي كيلومتر لكي يقوموا برمي مخلافات اليومية .
و في نفس سياق أكد نفس شخص أنه قام بتواصل مع مراقبي شركة من أجل توفير قمامات بقرب من منازلهم لكن مراقبي شركة في نيام عميق.
و حسب ما جاء في نفس مصدر أن مراقبي شركة تفويض قطاع نضافة يقومون ببيع قمامات لأصحاب لأحياء راقية ، وجاء في نفس لإتجاه أنه في إحدى أيام عيد لأضحى قام أحد مراقبي شركة بحمل قمامة من قرب من منازل سكان دوار إلى إحدى لأحياء راقية بمدينة بنسليمان مقابل مال.
إن سكان دوار ولاد بنسليمان يستنجذون مسؤولي شركة قطاع تدبير نفايات ببنسليمان من أجل توفير لهم قمامات قرب منازلهم أو سيقومون بمراسلة إلى عامل إقليم بنسليمان