اعلان
اعلان
رياضة

منتدى الأعمال المغربي-الفرنسي: مونديال 2030 يفتح آفاقاً اقتصادية جديدة بين الرباط وباريس

اعلان
اعلان

منبر24 – أسماء الشتيوي

أكد الوزير الفرنسي المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية وشؤون الفرنسيين في الخارج، لوران سان مارتان، خلال زيارته الرسمية للمغرب، أن تنظيم كأس العالم 2030 يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الثنائي بين الرباط وباريس، خصوصاً في ما يتعلق باقتصاد الرياضة، الذي يشهد نمواً لافتاً.

اعلان

وخلال افتتاح فعاليات منتدى الأعمال المغربي-الفرنسي المخصص لهذا الحدث الكروي العالمي، والمنظم اليوم الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، نوّه المسؤول الفرنسي بالدينامية التي يعرفها هذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن طموحات المملكة وفرنسا تتقاطع في هذا المجال، تحت قيادة كل من الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأوضح سان مارتان أن المنتدى، الذي يجمع نخبة من الفاعلين الاقتصاديين بتنظيم من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و”Bpifrance”، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، يشكل فضاء لتقوية أواصر التعاون بين رجال الأعمال الفرنسيين والمغاربة، واستكشاف فرص استثمار جديدة في إطار الاستعداد لتنظيم المونديال.

وأشار إلى أن اختيار المغرب وفرنسا لتنظيم كبرى التظاهرات الرياضية ليس صدفة، مذكّراً بنجاح فرنسا في احتضان أحداث عالمية كبرى مثل “يورو 2016”، وكأس العالم للركبي، وأولمبياد باريس 2024.

اعلان

كما أشاد بمسار المغرب الرياضي، معتبراً أن استضافة المملكة لكأس العالم للسيدات لأقل من 17 عاماً لعدة دورات متتالية، يعكس مدى التزامها واحترافيتها في تنظيم المنافسات.

وأكد أن كأس العالم 2030 يجب أن يكون محطة نموذجية في مجال الاستثمار الأخضر، مستدام ومنخفض الكربون، مبرزاً التزام البلدين المشترك بمسار الانتقال البيئي وإزالة الكربون.

من جانبه، سلط رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الضوء على الأبعاد الاستراتيجية والتنموية لتنظيم المونديال، معتبراً أن المشروع يندرج ضمن رؤية تنموية كبرى يقودها جلالة الملك محمد السادس، تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز التلاحم الاقتصادي والاجتماعي.

وقال لقجع إن العلاقة بين المغرب وفرنسا تتجاوز الإطار الرياضي، لتشكل نموذجاً للتعاون المتوسطي، مشدداً على أن التظاهرات التي سيستضيفها المغرب في السنوات المقبلة، ككأس إفريقيا للأمم للرجال والسيدات، وكأس العالم للفئات السنية، ستكون بمثابة تمرين مهم قبيل احتضان الحدث العالمي في 2030.

أما نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مهدي التازي، فقد أكد أن المغرب يعيش مرحلة تحول تاريخية، بقيادة ملكية حكيمة، ما يجعله وجهة مفضلة للمستثمرين الباحثين عن الاستقرار والبنية التحتية القوية.

وأشار التازي إلى المشاريع الكبرى التي أطلقتها المملكة في مجالات الموانئ والمطارات والطرق والطاقة والماء، والتي ستشكل دعامة قوية لنجاح مونديال 2030.

من جهته، اختتم الناخب الوطني وليد الركراكي بكلمة مقتضبة قال فيها إن المغرب يعيش “لحظة استثنائية بفضل الثقة التي وضعها جلالة الملك في الشباب”، متمنياً أن يقدم المغرب نسخة متميزة واستثنائية من كأس العالم سنة 2030.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى