اعلان
اعلان
سياسة

منظمة مهنيي الصحة التجمعيين: الإصلاح الصحي ورش ملكي غير مسبوق يتطلب تعبئة وطنية شاملة

اعلان
اعلان

منبر24

أكدت المنظمة الوطنية لمهنيي الصحة التجمعيين أنها تتابع باهتمام النقاش الدائر حول واقع المنظومة الصحية الوطنية، معتبرة أن المغرب يعيش، منذ أربع سنوات، مرحلة إصلاح صحي تاريخي تحت القيادة الملكية السامية، جعلت من الصحة ركيزة لبناء الدولة الاجتماعية الجديدة.

اعلان

وأوضحت المنظمة، في بلاغ لها، أن الورش الملكي للإصلاح الصحي مكّن من إرساء مؤسسات استراتيجية كبرى، من قبيل الهيئة العليا للصحة والوكالة المغربية للدواء والمنتجات الصحية والوكالة المغربية للدم ومشتقاته، إلى جانب إطلاق المجموعات الصحية الترابية وتوظيف أكثر من 20 ألف مهني صحي وتحسين أوضاعهم المادية والمهنية.

وسجّل البلاغ أن هذه الإصلاحات شملت أيضًا تأهيل المستشفيات والمستوصفات، ورقمنة الخدمات الطبية، ورفع ميزانية الصحة إلى 32.6 مليار درهم سنة 2025، مؤكداً أن “الصحة أصبحت أولوية وطنية وليست مجرد شعار سياسي”.

واعتبرت المنظمة أن الحكومة واجهت تحدي إصلاح القطاع بشجاعة سياسية ومسؤولية، مشددة على أن “نتائج الإصلاح تتطلب نفسًا طويلاً وتراكماً مستمراً”، وأن “أي كلفة سياسية تبقى مقبولة ما دامت في سبيل بناء منظومة صحية عادلة وقوية”.

اعلان

ودعت المنظمة إلى تسريع وتيرة الإصلاح الميداني عبر ترسيخ الحكامة الطبية وتنظيم مسالك العلاج الترابية، وتطوير أقطاب التميز الجهوية، وإحداث هيئات مهنية للمهن الصحية، بما يضمن الكفاءة والمسؤولية وأخلاقيات الممارسة.

كما شددت على أن دعم مهنيي الصحة أصبح ضرورة وطنية، وأن الانفتاح على جميع الفاعلين يجب أن يتم في إطار شراكات استراتيجية قائمة على المسؤولية والشفافية، بهدف إرساء العدالة الصحية وضمان الحق الدستوري في العلاج.

وأكدت المنظمة أن الاحتجاجات الاجتماعية الأخيرة “لا ينبغي قراءتها كرفض للإصلاح، بل كصوت داعٍ لتسريع وتيرته”، معتبرة أن صوت الشارع يمكن أن يشكّل محفزاً إيجابياً لتجويد الأداء وضمان أن يشعر المواطن بأن المنظومة الصحية الجديدة أُنشئت لخدمته وصون كرامته.

واختتمت المنظمة بلاغها بالتأكيد على أن “الصحة ليست قطاعاً عادياً، بل عماد الكرامة الوطنية وركيزة العدالة الاجتماعية”، داعية إلى تعبئة وطنية شاملة لإنجاح هذا الورش الملكي الكبير تحت القيادة المتبصّرة للملك محمد السادس.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى