أفادت مصادر موثوق لموقع “منبر 24” ان مدينة ايت ملول تعيش حال إستنفار وترقب مند ليلة يوم امس الخميس-الجمعة بعد تأكيد إصابة أزيد من 64 شخصا بـ”فيروس” كورونا المستجد داخل معمل للتلفيف بقلب مدينة أيت ملول. خصوصا وأن هذه تعتبر أول بؤرة صناعية اكبر حصيلة تسجل بجهة سوس ماسة منذ ظهور الفيروس.
هده الوحدة الصناعية المذكورة يشتغل بها ما يقارب من 250 عاملة وعامل، مما أدى الى حالة من الصدمة والخوف وسط ساكنة جهة سوس، الذين اعتبر عددا منهم أن هذه الواقعة بمثابة جرس إنذار تنبه إلى ضرورة التشدد في الالتزام بالتدابير الاحترازية لتفادي ما سبق ما عاشته وتعيشه مدن أخرى من سيناريوهات مأساوية.
من جهة أخرى ستقوم لجان صحية بزيارة احياء إقامة المصابين، من أجل أخذ عينات من المخالطين لهم لإجراء التحليلات الخاصة بـ”فيروس” كوفيد19. في الوقت الذي تعكف فيه لجنة اليقظة بعمالة إنزكان أيت ملول في هذه اللحظات على رسم خريطة التعامل مع هذا المستجد الخطير لتفادي الأسوء. ومن المحتمل ان يتم إغلاق الوحدة الصناعية وتفعيل البروتوكول الوقائي المعمول به في مثل هذه الحالات.
