
لقجع ومنذ توليه منصب الرئاسة بالجامعة، عمل على رفع ميزانية الجامعة، ورفع الدعم الممنوح للفرق الوطنية، ناهيك عن الاهتمام بالبنية التحتية الرياضية، التي كانت تثير غضب الكثير من الفرق وجمهورها، لتصبح بذلك الجامعة في عهده تعرف دينامية وحيوية كبيرتين؛ قاطعا بذلك خطوات متميزة بنقله كرة القدم الوطنية من ماضيها المجهول، نحو حاضرها المشرق.
منذ أن ترأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى انتخابه عضوا بالمكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، انتقل لقجع إلى مهمته الأخرى، التي تجلت في تعزيز العلاقات بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والاتحادات الكروية في القارة الإفريقية، بتوقيع اتفاقيات شراكة شملت عددا من مجالات التعاون، أبرزها العمل على تطوير كرة القدم، وتبادل التجارب للنهوض بالتحكيم، وتكوين الأطر التقنية والإدارية، الشيء الذي جعله يخطف الأنظار وطنيا وقاريا؛ خصوصا بنزوله إلى الميدان وفق استراتيجية وأهداف، ليصعد بعد ذلك إلى مركز القرار في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بعد تعيينه في “الكاف” رئيسا للجنتي المالية والتدبير والتعويضات والأجور، ولجنة المنافسات والأندية، ونيابة رئاسة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
لقجع، وبعدما توغل إفريقيا، اتجه صوب أكبر هرم في التسيير الكروي “الاتحاد الدولي لكرة القدم”، بعدما عين عضوا بمركز لجنة الحكامة والمراجعة، لمراقبة عمل “الكاف” والمسابقات الإفريقية والحكام والملاعب، ما جعله يوطد علاقته بإيفانتينو رئيس الفيفا، الذي كان دائما يشيد بالرياضة في المغرب والطفرة التي حققها جهاز الكرة وطنيا وقاريا، ومازال كذلك؛ شهادة ساهمت ولو بشكل غير مباشر في تغيير البوصلة صوب الفيفا، وتفكيره في تقلد منصب في لجنتها التنفيذية، وهذا ما حصل بالضبط بعدما تم تعيينه عضوا باللجنة رفقة المصري هاني أبوريدة، ليكون بذلك أول مغربي يشغل هذا المنصب، بعدما كان أصغر رئيس في تاريخ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.