نشطاء وشخصيات إماراتية، يرفضون بشدة ما سمي ب”اتفاق السلام”، بين بلدهم و “إسرائيل” الداعي ل”السلام”، و ذلك في بيان مشترك وقعوا عليه.
ومن خلال هذا البيان المشترك، قال النشطاء: “أعلنت الحكومة الإماراتية بتاريخ 13 غشت 2020 عما أسمته “اتفاقية سلام” مع الكيان الصهيوني متجاهلة بذلك تاريخا مشرفا ومجيدا للشعب الإماراتي في مناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق ودعم القضية الفلسطينية العادلة، ومتنكرة بذلك لتاريخ مؤسسي الدولة الذي يؤكد دعم حكام الإمارات المؤسسين وعلى راسهم الشيخ زايد زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، والشيخ صقر بن محمد القاسمي، وسائر إخوانهم من حكام الإمارات للقضية الفلسطينية”.
وأفادوا “تنقض الإتفاقية ما نصت عليه المادة 12 من الدستور الإماراتي والتي جاء فيها “تستهدف سياسة الإتحاد الخارجية نصرة القضايا والمصالح العربية والإسلامية وتوثيق أواصر الصداقة والتعاون مع جميع الدول والشعوب، على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والأخلاق المثلى الدولية”.
وأضاف نفس النشطاء: “بأن الاتفاقية تتجاهل القانون الاتحادي رقم 15 لسنة 1972 بشأن مقاطعة إسرائيل”.
حري بالذكر، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن الأسبوع الأخير وبالضبط يوم الخميس 13 غششت 2020 ، عن إبرام اتفاق “سلام تاريخي بين الكيان الصهيوني والإمارات، سيسهم في دفع عملية السلام في الشرق الأوسط”، حسب تعبيره.
