أقرت إدارة مستشفى لوغرونيو بإسبانيا، باستقبال زعيم الجبهة الانفصالية إبراهيم غالي لعلاجه بجواز سفر مزور، بعد مرور حوالي 9 أشهر على قضية استقباله.
حيث أكد موظفو المركز الطبي الذين كانوا متواجدين ليلة 18 أبريل للشرطة الوطنية، أن قائد جبهة البوليساريو سجل للدخول إلى المستفى بجواز سفر تحت إسم “محمد بن بطوش”، وهو جواز السفر الذي استخدمه غالي يوم هبوطه في قاعدة سرقسطة الجوية بإسبانيا.
تجدر الٱشارة الى انه منذ ذلك التاريخ، عرفت العلاقات المغربية الإسبانية منعطفا جديدا، حيث عبر المغرب بشكل رسمي عن أسفه لموقف إسبانيا التي تستضيف على ترابها إبراهيم غالي المتهم بارتكاب جرائم حرب خطيرة وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
كما قالت وزارة الشؤون الخارجية المغربية، إن المملكة تعرب عن إحباطها من هذا الموقف الذي يتنافى مع روح الشراكة وحسن الجوار، والذي يهم قضية أساسية للشعب المغربي ولقواه الحية.
وارتباطا بذات الموضوع، قالت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، إن حكومة بيدرو سانشيز حذرت القاضي المكلف بالتحقيق في ملف “غالي” من الخوض في الخطوات السرية التي اتخذتها الخارجية الإسبانية بخصوص قضية غالي مضيفة ان الحكومة الإسبانية لجأت إلى قانون “الأسرار الرسمية” لرفض تقديم تفاصيل عن عملية تأمين دخول زعيم البوليساريو للعلاج في إسبانيا أبريل الماضي.
وذكر المصدر ذاته أن نفس القانون لجأت إليه وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة بعدما رفضت الكشف للقضاء عن صفة من سمح بدخول زعيم البوليساريو إلى إسبانيا بطريقة غير شرعية وبجواز سفر مزور، مشيرة إلى أن كل شيء تم وفق القانون.
ورفضت لايا تقديم توضيحات حول الموضوع حفاظا على سرية قرارات الدولة وطريقة اتخاذ هذه القرارات خاصة في الملفات الدبلوماسية. وبررت موقفها بقانون حفظ مضمون المجالس الوزارية وعدم إفشاء أسرار الدولة.في نونبر الماضي، وفي ما يبدو محاولة للضغط على القضاء.
