يمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الملك محمدا السادس في أشغال القمة الـ19 لرؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز والقمة الثالثة لـ”مجموعة 77+الصين”، المنعقدتين بالعاصمة الأوغندية كمبالا، على التوالي، يومي 19 و20 يناير الجاري، وما بين 21 و23 من الشهر ذاته.
وتعقد هاتان القمتان في سياق جيو-سياسي عالمي متقلب، وسيكون موضوعهما “تعميق التعاون من أجل ثروة عالمية متقاسمة” و”عدم ترك أي أحد خلف الركب”.
وحسب الرؤية الملكية، فإن المغرب، بوصفه عضوا مؤسسا لهاتين المجموعتين، اعتبر دوما هذه المنتديات محاور ذات أولوية للعمل الجماعي الحقيقي من أجل بناء عالم تسود فيه القيم الديمقراطية ويعم الأمن والعدالة والتضامن والتسوية السلمية للنزاعات.
وستتولى أوغندا رئاسة حركة عدم الانحياز لمدة ثلاث سنوات اعتبارا من 2024.
وتعد حركة عدم الانحياز، التي تتكون من 120 دولة، ثاني أكبر تجمع للدول بعد الأمم المتحدة.
أما “مجموعة 77” فهي تحالف دولي يروم تعزيز المصالح الاقتصادية لأعضائه خلال المفاوضات الاقتصادية الدولية.
ويضم الوفد المغربي، الذي يرأسه بوريطة، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، وسفير المغرب الملك لدى تنزانيا، زكرياء الكوميري، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد متقال، ومدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، رضوان الحسيني.