استنكر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بطاطا، في بيان صادر عنه يتوفر الموقع على نسخة منه، بالاتهامات المجانية وغير المسؤولة في حق الحركة النقابية المدافعة عن المدرسة العمومية، واصفا إياها بالمفتقدة للحكمة والرزانة والمصداقية .
جاء ذلك بعد دعم النقابات التعليمية بطاطا لهيئة التدريس بمجموعة مدارس اكجكال في نضالاتهم المشروعة التي دخلت شهرها الرابع ، من أجل حل نهائي ضامن لكرامتهم ولحياة مدرسية طبيعية تحفظ حقوقهم (هن) ، وبما يكفل المصلحة الفضلى للمتعلمين والمتعلمات بالمجموعة المدرسية؛ حيث اتهم مكتب جمعية مديري التعليم الابتدائي بطاطا في بيانه الأخير النقابات الخمس بتأزيم الوضع وتصفية الحسابات النقابية والسياسية. هذا وقد هدد بيان النقابة بالرد على تلك الاتهامات في الوقت المناسب، مؤكدا مساندته
في ذات البيان لم يفت رفاق الزاير الكزنفدراليين التنديد بالقمع والمنع غير المسبوق الذي يطال الاحتجاجات التي تخوضها الشغيلة التعليمية ، وبالاستخفاف البئيس الذي تتعامل به حكومة العبث ووزارة التخبط مع مطالب نساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم – حسب البيان-، مستنكرين ما تعرض له الاعتصام الاحتجاجي الوطني الذي تم تنظيمه من طرف المكتب الوطني والمسؤولين النقابيين للنقابة يوم 22 دجنبر 2020 أمام مقر الوزارة ، والتنكيل الذي تعرضت له كذلك احتجاجات الأساتذة المفروض عليه التعاقد يوم 30 دجنبر في عدة أقاليم.
وكشف البيان رفض المنظمة النقابية مشروع القانون التكبيلي للإضراب رقم 15/97 والذي واجهته مركزيتنا النقابية بالشجاعة ، ومعه مشروع قانون معاشات البرلمانيين ، الذي رفضته مجموعة الكونفدرالية بمجلس المستشارين حماية للمال العام ، كما يستنكر القرار المتسرع وغير التربوي الصادر عن الوزير والقاضي بإلغاء امتحانات الدورة الأولى للسادس ابتدائي والتاسعة إعدادي .
البيان:
