وجه عبد الله بوواو رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية سؤالا كتابيا، لوزير الفلاحة والصيد البحري محمد الصديقي، في شأن وجود فضيحة أخلاقية داخل أسوار معهد الحسن الثاني للزراعة، مطالبا بفتح تحقيق حول تجاوزات قانونية وأخلاقية، تجري أطوارها بالمعهد، وذلك بعدما تحول نادي الأساتذة الذي يترأسه مدير المعهد السابق، إلى مكان لمعاقرة الخمر كل مساء، من الخامسة إلى الحادية عشرة ليلا، ما خلف استياء أساتذة المعهد، وفق ما جاء في نص السؤال الكتابي.
ومما ورد فيه أيضا أن رئيس المجموعة النيابية اعتبر أن الممارسات غير الأخلاقية وغير القانونية المتداولة، من شأنها التأثير سلبيا على سمعة المؤسسة، ناهيك عن كونها خرقا سافرا للقوانين والمساطر الجاري بها العمل، مطالبا الوزير بالكشف عن الإجراءات التي سيتخذها في هذه النازلة، وعن التدابير التي سيقوم بها لوضع حد لها، ومعاقبة الذين تثبت في حقهم المخالفات.
وزير الفلاحة تفاعل سريعا مع السؤال حيث أوضح أن نادي أساتذة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة يسير في إطار جمعية؛ يرأسها إلى غاية اليوم المدير السابق للمعهد، و أن المكتب لم يتم تجديده لعدة أسباب، من أهمها التدابير الاحترازية التي تم اتخاذها جراء تفشي فيروس كوفيد 19؛ والتي حالت دون عقد الجمع العام، وبالتالي لم تتم عملية تسليم السلط إلى غاية اليوم، ولا زال المدير السابق رئيسا للنادي حسب الوثائق المودعة لدى السلطة المحلية.
وأضاف الوزير أن المصالح المختصة للوزارة تعمل على تدبير هذا الملف وفق الضوابط القانونية السارية المفعول ببلادنا.
