عقد السيد محمد هوار رئيس نادي المولودية الوجدية لكرة القدم، مساء يوم الثلاثاء 3 غشت 2021 بأحد الفنادق المصنفة بوجدة، ندوة صحفية قدم فيها الرئيس حصيلة نادي خلال الموسم الرياضي 2020/2021.
الندوة، التي حضرها الجسم الاعلامي لمختلف المنابر الإعلامية الورقية والالكترونية، والعديد من أعضاء المكتب المديري لنادي المولودية، كانت فرصة تطرق فيها رئيس نادي للعديد من النقاط، أهمها تلك المتعلقة بالمشاكل التي عاشها النادي مع بداية التعاقد مع المدرب السابق عبد السلام وادو، مشاكل أدخلت الفريق في متاهات جعلته يتصدر المرتبة الأخيرة.
بعدها، أكد الرئيس ان المرحلة الجديدة، والتي كانت بداية لمرحلة جديدة للنادي جعلته يتبوأ المرتبة الخامسة في ترتيب البطولة، كانت مرحلة بقدر ما أفرحت الجماهير الوجدية بهذه النتائج، بقدر ما عاش فيها الفريق مشاكل ومعيقات، لخصها رئيس النادي في المشاكل المادية أدت إلى عدم صرف أجور اللاعبين، أدت إلى احتجاجهم وامتناعهم عن التدريب. ومستحقات الأطقم التقنية.
الندوة، كانت مناسبة دق فيها محمد هوار رئيس النادي، ناقوس الخطر، وأكد ان المولودية باتت تعاني في صمت جراء هذه الازمة المالية الخانقة التي يمر بها، مؤكدا، أنها ستضع النادي في موقف حرج خلال الموسم الرياضي المقبل.
وفي موضوع اخر يتعلق بالمدرب السابق للفريق عبدالسلام وادو،أكد محمد هوار أن القضاء هو من سيقول كلمته مؤكدا أن المولودية الوجدية لها الثقة الكبيرة في القضاء،ولا وسيط ولاحل مع وادو إلا القضاء.
وبخصوص، ما حقيقة استقالة المدرب، أكد محمد هوار انه لحد الان لم تتوصل إدارة النادي بأي شيء رسمي، وأن المدرب “كازوني” لحد الان هو مدرب المولودية الوجدية لكرة القدم.
وبخصوص، استغلال النادي في الحقل السياسي، اسنكر السيد محمد هوار لهذا الكلام الذي يتم الترويج له، مؤكدا أن رئاسته للمولودية الوجدية كانت انطلاقا من حبه للفريق وأنه على استعداد لدعم النادي سواء كان رئيسا أم لا. أما السياسة فقد أكد محمد هوار ان ممارسته للسياسة جاءت من منطلق انه ابن مدينة وجدة، التي هي بأمس الحاجة إلى رجالها من أجل الدفاع عنها والنهوض بها.
وفي الاخير، وجه محمد هوار نداءه لكل الغيورين ومحبي الفريق بمساندة النادي ودعمه للتغلب على الازمة التي يعيشها، حتى نسعى إلى تحقيق الأفضل والإيجابي خلال الموسم الرياضي المقبل. وفي نفس الوقت نوه الرئيس بمجهودات الجميع وفي مقدمتهم الجمهور الوجدي الداعم رقم واحد للفريق، الذي رغم إكراهات الجائحة بقى وفيا للفريق وتتبع أموره وترقب الأفضل.