قامت تنسيقية نقابية وهيئات مهنية ثقافية وفنية،بالتفاعل مع شكايات فنانين بخصوص “النصب والاحتيال وفرض استخلاص مبالغ مالية”.
وكشفت التنسيقية المذكورة ، ضمن لها ، أنها تابعت سلوكيات تتعلق بالحصول على شهادة البث الإذاعي وعلى بطاقة الفنان، والتسجيل في عضوية المكتب المغربي لحقوق التأليف والحقوق المجاورة، من طرف شخص بمدينة أكادير لا علاقة له بالفن، ويدعي أنه مسؤول نقابي، مشددة على أنها “لا تشرف ولا تمثل الفنان والمبدع المغربي مهنيا أو أخلاقيا”.
وواصل البلاغ ذاته أن “هذه الممارسات تروم خلق الفتنة في صفوف الفنانين وزرع بذور تشكيك الفنانين في المؤسسات الوصية، وذلك بخلق تكتلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتبخيس الأعمال التي تقوم بها الهيئات المهنية في إطار القوانين التي يكفلها الدستور”.
وطالب المصدر نفسه السلطات الوصية والمعنية ووزارة الداخلية بـ”التصدي لهذه الأفعال الشنيعة للمتطفلين على الميدان الفني؛ وذلك في انتظار اللجوء إلى القضاء في إطار دولة الحق والقانون، ودفاعا عن المكتسبات النقابية الوطنية وحماية المجال الفني من السماسرة”.