
اختارت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مجددًا الملعب الشرفي بمدينة وجدة لاحتضان مباراتي المنتخب الوطني أمام كل من النيجر وتنزانيا في شهر مارس المقبل، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويأتي هذا القرار في ظل عدم جاهزية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط خلال فترة التوقف الدولي.
وفي هذا الإطار، تقرر إغلاق الملعب الشرفي بوجدة هذا الأسبوع لإجراء أعمال صيانة وتحضير أرضيته لاستقبال المواجهتين القادمتين. وقد سبق لهذا الملعب أن خضع لإعادة تهيئة شاملة شملت معظم مرافقه في شهر شتنبر الماضي، حيث استضاف لأول مرة مباريات رسمية للمنتخب الوطني.
وفي سياق متصل، طلب اتحاد النيجر لكرة القدم من الجامعة الملكية المغربية تحديد ملعب بالمغرب لاستضافة مباراته أمام “أسود الأطلس”، نظرًا لعدم توفره على ملعب يستوفي معايير الفيفا. ومن المقرر أن يواجه المنتخب المغربي نظيره النيجري يوم 19 مارس، قبل أن يلتقي بتنزانيا في 22 من الشهر نفسه، في إطار التصفيات القارية المؤهلة لمونديال 2026.