إستفاقت ساكنة مدينة وجدة صباح اليوم الخميس أول أيام عيد الفطر، على كارثة بيئية خطيرة تمثلت أساسا في نفوق العشرات من طيور الحمام التي تتخذ من ساحة 16 غشت مأوى لها على مستوى شارع محمد الخامس بوجدة بالقرب من بلدية وجدة في ظروف غامضة.
حيث تحول الشارع المذكور إلى مقبرة جماعية في ظرف وجيز لهذا النوع من الطيور الذي إعتادت ساكنة المدينة وزوارها مشاهدته والالتقاط الصور معها إحتفاءا وإحتفالا بالعيد خصوصا لإتقاط صور تذكارية للأطفال تؤرخ للمناسبة .إ
وحسب مصادر محلية، إستنكر العديد من المواطنين الذين عاينوا طيور الحمام وهي تتساقط كأوراق الخريف من أعلى العمارات المقابلة لساحة 16 غشت، وكذا بالقرب من محكمة الإستئناف وبالقرب من المقر القديم لولاية الجهة الشرقية في مشهد غير مألوف، حيث لم يستبعد كل من عاين هذا الحادث المؤلم أن يكون هذا العمل مدبرا من قبل جهة مجهولة لها مصلحة من أجل التخلص من البقايا التي يفرزها الحمام، مطالبين في الوقت ذاته بفتح تحقيق معمق من قبل الجهات المختصة لتحديد ظروف وملابسات نفوق هذا الكم الهائل من طيور الحمام في ظروف مشبوهة.