قال الفاعل الجمعوي ورئيس جمعية maroc jeune محمد بن عيسى، أن ما عاشته مدينة ورزازات من تدبير غير معقلن خلال تعاقب المجالس المنتخبة السابقة جعلها تعيش وضعية تنموية متأخرة مقارنة بوضعها وموقعها السياحي ومكانتها الفنية في الساحة العالمية، ورزازات التي كانت قبلة لمنتجين عالميين تعاني سوء تدبير، مؤكدا على ضرورة تظافر الجهود للنهوض بهذه المدينة.
وعبر بنعيسى عن استغرابه من استمرار وجوه لم تقدم للمدينة أي شيئ ولازالت تتسابق على مقاعد التسيير، متأسفا عن حال مدينة لا تستعيد رونقها الا بزيارة ملكية ، مسترسلا كنا ولازلنا كشباب لهذه المدينة مدافعين عن برامج تنموية تنهض بالنسيج الاقتصادي والاجتماعي للمدينة، وجعلها رائدة السياحة السينمائية عكس ما تعيشه حاليا من نزوح لمستثمرين فضلوا الاستثمار خارج هوليود افريقيا بعد المعيقات التي اصابتهم او بالاحرى جعل استثماراتهم تحت وقف التنفيذ من اشخاص همهم مصالح شخصية، بعيدا عن تنمية المدينة ومصالح ساكنتها في ضرب صارخ لمضامين خطابات ملك البلاد التي تنص على تسهيل مهمة المستثمرين، ودعمهم في تنزيل استثمارتهم التي ستعود بالنفع على الساكنة.
واردف المتحدث البيان الذي اصدرته هيئات المجتمع المدني، أكد أن الامر يحتاج لاعادة النظر في عدة أمور، وأملنا في وزيارة ملكية قد تغير الشيئ الكثير بجوهرة الجنوب.