
منبر24
أكد رشيد الخلفي، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، أن بعض الاحتجاجات التي عرفتها مناطق بالمملكة خرجت عن طابعها السلمي، وتحولت إلى أعمال إجرامية خطيرة تقودها فئة محدودة من المحرضين ومثيري الشغب.
وأوضح الخلفي، في تصريح صحفي، أن هذه السلوكيات “وصلت إلى حد مهاجمة واقتحام مؤسسات إدارية ومراكز أمنية، في محاولات خطيرة للاستيلاء على الأسلحة الوظيفية والذخيرة”.
وأضاف المتحدث أن المعطيات الأولية أظهرت أن 70 في المائة من المتورطين في هذه الأحداث هم من القاصرين، وهو ما يضع مسؤولية إضافية على عاتق الأسر.
وفي هذا الصدد، وجّه الخلفي نداءً إلى الآباء والأمهات لمراقبة سلوك أبنائهم، والتزام دورهم في وقايتهم من الانجرار إلى أعمال يعاقب عليها القانون، مؤكداً أن “واجب الدولة في تأطير الشارع العام يجب أن يوازيه التزام الأسر بحماية أبنائها من الانخراط في مثل هذه التصرفات”.