يعاني فريق وفاء الدروة لكرة القدم، الممارس بالقسم الثاني هواة، من مجموعة من المشاكل العويصة، خاصة المالية التي تنخر جسده هدا الموسم، مما جعله يتخبط في مراكز ومراتب متدينة، لامحالة ستنزله إلى القسم الموالي.
وهذا، نشبت مشادة كلامية حادة بين، أحمد السيبي رئيس الفريق، وأعضاء المكتب المسير، بسبب المعاناة المادية التي يعرفها الفريق سالف الذكر منذ مدة، وذلك من خلال اجتماع مصغر للمكتب، عقد مساء اليوم الأربعاء داخل إحدى المقاهي بمدينة الدروة، وبالضبط بتجزئة جوهرة.
من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة، أن فريق وفاء الدروة لكرة القدم، يعاني من أزمة مالية خانقة، حيث ارتفع عجزه المالي إلى مستويات لا تطاق، مما أدى إلى عدم تأدية رواتب اللاعبين، والأطقم الإدارية والتقنية، وحتى المستخدمين، لم يتم صرفها في وقتها، بيد أن هناك إعسار، فيما يتعلق بمنح المباريات.
أفادت نفس المصادر، أن المكتب المسير المعني بالأمر، يعيش خلافات واسعة، ستساهم في خطر النزول، الذي صار يهدد الفريق بشكل كبير، بعد سلسلة من النتائج السلبية، التي يسجلها خلال الموسم الحالي، الذي بقيت منه فقط خمس دورات، حيث حصد نتائج كارثية، مما يعكس بجلاء الوضع المقلق، الدي بات يعيشه وفاء الدروة.
وأرجع المهتمين بالشأن المحلي، المشاكل التي يتخبط فيها الفريق لأسباب كثيرة، وفي مقدمتها المشاكل الداخلية، والتطاحنات التي تدور في الكواليس، لدرجة أصبحت فيها الثقة منعدمة، بين مكونات الفريق، بالإضافة إلى أن الرئيس الحالي، والذي يشغل في نفس الوقت مهمة سياسية داخل جماعة الدروة، يمسك بخيوط الأزمة، ويحولها كيف شاء، مستغل ضعف أعضاء المكتب المسير.
هذا الرئيس المسمى السيبي، أبان عن تواضع كبير في تدبير أمور الفريق، الذي فقد هيبته، وبات مهددا بخطر النزول، بسبب إستراتيجيته الارتجالية والعشوائية، مما يضع الفريق في حالة ضبابية، تخيم على سماء وفاء الدروة.