أكدت مصادر إعلامية أن الفنانة المحبوبة ونجمة المسرح المغربي أسلمت الروح لبارئها عشية يومه الإثنين بمستشفى الشيخ زايد بمدينة الدار البيضاء، حيث كانت تتلقى العلاج.
وعانت الراحلة في السنوات الأخيرة من تدهور حالتها الصحية، حيث كانت اضطرت إلى تقديم استقالتها من منصب وزير الثقافة في حكومة عباس الفاسي.
وبرزن اسم ثريا جبران بشكل لافت في سنوات الثمانينات، على خشبة المسرح، بعد أن شكلت إلى جانب عبد الواحد عوزري، المخرج الذي ستقترن به ثنائيا وصل صداه إلى خارج المغرب.
ويبقى أبرز حدث في حياتها، حين اختطفها مجهولون عقب ظهورها في برنامج تلفزيوني على القناة الثانية، قبل أن تظهر من جديد، وقد تم حلق شعرها بالكامل، مما جعل أصابع الاتهام توجه إلى وزارة الداخلية التي كان يتواجد على رأسها إدريس البصري. حينها كانت الراحلة محسوبة على حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المعارض آنذاك، جعلت من مجهولين يحلقون شعرها لمنعها من المشاركة في برنامج حواري على القناة الثانية.
عاشت ثريا جبران، 1952-2020 فترة طويلة تحت رعايته حين توفي والدها. كما قضت فترة ممن طفولتها بدار الأطفال المتواجدة بحي عين الشق، نظرا إلى كون والدتها كانت تشتغل في هذا الفضاء، بعد وفاة والدها، قبل أن تصير في رعاية محمد جبران، زوج شقيقتها، الذي صار في فترة من الفترات مسؤولا عن مصحة دار الأطفال.