فاز حزب التجمع الوطني للأحرار برئاسة نحو ثلثي الجماعات التي تم عزل رؤسائها بقرارات قضائية من قبل المحكمة الإدارية بفاس.
وخلف التجمعي بوشتى الحريشي، الرئيس الاستقلالي أحمد فاخوري، في رئاسة جماعة بني سنوس بتاونات. كما حافظ الحزب على رئاسة جماعتين في نفس الإقليم بعد عزل رؤسائهما السابقين.
حيث انتُخب التجمعي التهامي الأشقر رئيسا لجماعة مساسة بتيسة خلفا لزميله المعزول سعيد الهواري، وعُين عبد الحق بنحميدو رئيسا لجماعة قرية با محمد بدلا من إسماعيل الهاني.
وفي نفس السياق، حافظ نواب الحزب على مواقعهم، بما في ذلك حجيبة الناصيف، النائبة السادسة. كما انتُخبت التجمعية خديجة أوثلو رئيسة جديدة لجماعة سكورة مداز ببولمان، وانتُخب التجمعي محمد كزو رئيسا لجماعة النزالة بميدلت بعد تحالف بين التجمع الوطني للأحرار وحزبي الاستقلال والحركة الشعبية، بعدما أطاح القضاء الإداري بالرئيس السابق بناءً على طلب من عامل الإقليم.
وبخلاف التجمع الوطني للأحرار الذي استفاد بشكل كبير من إعادة الانتخابات بحصوله على رئاسة 12 جماعة معزول رؤساؤها، كانت حصص باقي الأحزاب أقل، خاصة حزب الاستقلال الذي فاز برئاسة جماعة تازة بواسطة البرلماني منير شنتيل خلفا لعبد الواحد المسعودي، برلماني الأصالة والمعاصرة.