
منبر24
أعطى عبد الله جاحظ، عامل إقليم ورزازات، أمس الخميس، الانطلاقة الرسمية لبرنامج إعادة تأهيل واسع النطاق يستهدف المناطق المتضررة من الفيضانات الأخيرة بدائرتي ورزازات وأمرزكان، وذلك بغلاف مالي يناهز 183 مليون درهم.
ورافق عامل الإقليم وفدٌ من الشركاء المحليين، بينهم مسؤولون أمنيون ومنتخبون وممثلو الجماعات الترابية، من أجل تنفيذ تدخلات استعجالية تُعنى بإصلاح البنيات التحتية وتحسين ظروف عيش الساكنة المتضررة.
ويشمل البرنامج تنفيذ 31 مشروعًا موزعة على 7 جماعات ترابية، هي: سكورة أهل الوسط، غسات، إدلسان، ترميكت، إمي نولاون، توندوت، وورزازات، ويتضمن:
• إصلاح 25 مسلكًا طرقيا
• 52 منشأة فنية (منها قناطر وجدران استنادية)
• تأهيل شبكات الماء الصالح للشرب، التطهير السائل، الكهرباء
• ترميم الأسوار والبنيات الزراعية
وأكد مصدر محلي أن الهدف الأساسي من البرنامج هو ضمان استمرارية التنقل والربط بين المناطق المعزولة، وتعزيز الوقاية من الكوارث الطبيعية مستقبلاً، خاصة على غرار الفيضانات التي شهدها الإقليم مؤخرًا.
ويُموَّل البرنامج من طرف وزارة الداخلية، بشراكة مع كل من عمالة إقليم ورزازات، وشركة التنمية المحلية “ورزازات للتهيئة”، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى الجماعات الترابية المعنية.
وشددت السلطات على أن هذه التدخلات تأتي كـ”استجابة فورية” لحاجيات الساكنة، لا سيما في ما يتعلق بالخدمات الأساسية، مع الإسهام في الانتعاش الاقتصادي المحلي عبر دعم التنقل والتسويق الزراعي.
وفي كلمته خلال اللقاء، أكد عامل الإقليم، عبد الله جاحظ، أن البرنامج يرمي إلى تعزيز صمود البنى التحتية أمام الفيضانات وضمان عودة الحياة إلى طبيعتها، مضيفًا أن كل المشاريع سيتم تنفيذها وفق معايير فنية صارمة لتفادي تكرار الأضرار مستقبلاً.