في إطار تتبع الأوراش الكبرى والمشاريع الاستراتيجية، ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الخميس بالقصر الملكي بالرباط جلسة عمل خصصت لاستراتيجية الطاقات المتجددة.
وتندرج جلسة العمل هذه في إطار التتبع المنتظم للملك محمد السادس لهذا الملف.
وخلال جلسة العمل هاته، سجل الملك محمد السادس بعض التأخير الذي يعرفه هذا المشروع الواسع، ولفت جلالته الانتباه إلى ضرورة العمل على استكمال هذا الورش في الآجال المحددة، وفق أفضل الظروف، وذلك من خلال التحلي بالصرامة المطلوبة.
ويحتل تطوير الطاقات المتجددة، في إطار السياق الراهن، دورا محوريا في تطور الاقتصاد العالمي والانتقال الطاقي، الأمر الذي يؤكد وجاهة الاختيارات الاستراتيجية التي اعتمدتها المملكة تحت القيادة الملكية الرشيدة، الهادفة إلى إيلاء هذه الطاقات مكانة الريادة في المزيج الطاقي الوطني وتكريس الدور الطلائعي والمعترف به، الذي يحتله المغرب حاليا في هذا الميدان الذي يعد قطاعا مستقبليا.
حضر جلسة العمل رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، والمستشارين فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي، ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون، ووزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز الرباح، والمديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أمينة بنخضرة، ورئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقات المتجددة (مازن) مصطفى البكوري، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عبد الرحيم الحافظي.