قام مختبر السرديات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء،بنشر كتاب جماعي في مغامرة جديدة يحمل عنوان “أصوات التخييل المغربي”، عن “منشورات السرديات” (فبراير 2024)، وهو نتيجة عمل ثلاث سنوات من ندوات “السرديات الجهوية” التي ينتقل فيها مختبر السرديات إلى خمس مدن صغيرة ومراكز: أولاد بوغادي، الفقيه بنصالح، آسفي، الجديدة، وجدة.
بحث الكتاب الواقع في 260 صفحة من القطع الكبير عن روايات وباحثين وباحثات انخرطوا في “فك الحصار” على نصوص حيّة لروائيين وروائيات يؤمنون بالإبداع وقدرته على تشكيل نظرة للعالم، وضمّ إحدى وعشرين دراسة، خضعت للتحكيم، توزعت على ثلاثة فصول؛ الأول عن “صور الذات والمجتمع في الرواية (آسفي-وجدة-الجديدة)”، والثاني عن “الرواية والتحليل الاجتماعي (أولاد بوغادي)”، أما الفصل الثالث فتناول “سرديات الذات والبيئة (الفقيه بن صالح)”.
و شارك في إعداد “أصوات التخييل المغربي”، الذي أشرف عليه شعيب حليفي ونسّقه بوشعيب الساوري وإبراهيم أزوغ وحليمة وازيدي، مجموعة من الباحثين والباحثات من عيار أحمد جيلالي، محمد دخيسي أبو أسامة، الحبيب الدائم ربي، الطيب هلو، عبد الرزاق المصباحي، عبد الفتاح الفاقيد، عبد العالي دمياني، حليمة وازيدي، مروسي ياسين، المصطفى فروقي، مليكة حتيم، عبد الرحمان ابعيوي، أمينة غالي، عبد الرحمان مسحت، محمد لطفي، أيوب الطاهري، الشرقاوي الزحافي، عز الدين أبو عنان، غزلان عتقاوي، عبد الحكيم سمراني، وعماد عشا.
ومن بين النصوص السردية التي تم النظر فيها، رواية “مدارج الهبوط” لجلول قاسمي، “الحرائق” لحسن عزيماني، “مجنون مليلية” لحفيظ لزرك، “التراب المبلل” لمحمد مباركي، “خواطر الصباح، باب الشعبة” لأحمد السبقي، “الشمس تنتحر” للجاحظ مسعود الصغير، “أحلام عنيدة” لعبد العالي محسين، “التوحيدي في ضيافة الغزالي” لمحسن غربالي، “سيرة الجنديّ المجهول” لعبد الإله حبيبي، “حب بحجم الألم” لمحمد عناني.
بالإضافة إلى “رحلة في بطن التنين” للزهرة الغلبي، “الأخطبوط المجنح” لمحمد غلمي، “الريح التي تصيح دون تصريح” لعلي وهبي، “مرايا الظلال” لعبد الغني عارف، “ليالي تماريت” لأمينة الصيباري، “مرارة السكر” للمختار الشريكي، “سأنساك” لعماد عشا، “زئير الصمت” لخيرة جليل، “أشلا ذاكرة” لمحمد فولا، “لم نمت ذلك المساء” لرضوان أيار.
ومن المجموعات القصصية، تمت معالجة “عبور” لأمل حرفي، “رسائل المنسجر” ليونس شفيق، “ماذا لو دقوا جدران الخزان” لرضوان أيار.