اعلان
اعلان
مجتمع

اعتقال قاضي للأسرة بمحكمة قضاء الأسرة بمدينة مكناس في حالة تلبس بتلقي مبلغ رشوة محددة في 2000

اعلان

بعد فضيحة هزت الجسم القضائي ،أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الإستئناف بمكناس بإيداع القاضي المشتبه به في جريمة الارتشاء، في السجن المحلي”تولال2″ بمكناس بعدما قرر متابعته في حالة اعتقال عقب الاستماع إليه ابتدائيا في المنسوب إليه بعد ظهر يوم أمس الخميس.

وحسب  مصادر مطلعة فإن عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مكناس، أحالت صباح يوم أمس الخميس القاضي الموقوف في حالة تلبس وهو يتسلم الرشوة من أحد المتقاضين، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس نظرا لكون القاضي المعتقل يتمتع بمسطرة الامتياز القضائي، حيث جرى استنطاق القاضي من قبل النيابة العامة في المنسوب إليه، قبل أن يقرر الوكيل العام للملك إحالته في حالة اعتقال على قاضي التحقيق الذي استمع إليه ابتدائيا  في نفس اليوم من توقيفه، وأمر إيداعه السجن في انتظار مثوله أمامه نهاية الشهر الجاري للشروع في استنطاقه تفصيليا بشبهة”الإرتشاء واستغلال النفوذ”.

اعلان

وأظهرت المعطيات حسب ذات المصادر، بأن القاضي القابع بسجن”تولال2″بضواحي مدينة مكناس، جرى تعيينه قاضيا بالمحكمة الابتدائية بمكناس(جناح قضاء الأسرة) نهاية شهر يوليوز الماضي ضمن   أول عملية  تعيين مسؤولين قضائيين يجريها محمد عبد النباوي عقب تعيينه رئيسا جديدا للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، وذلك بعدما كان القاضي الموقوف يشغل مهمة نائب لوكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية في مدينة تازة.

وأضاف المصدر ذاته، أن اعتقال القاضي جاء بناء على شكاية تقدم بها أحد المتقاضين إلى الرقم الأخضر الذي تشرف عليه رئاسة مؤسسة النيابة العامة لمحاربة الرشوة، حيث جرى تكليف عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مكناس بأمر من الوكيل العام في نفس المدينة، بنصب كمين للقاضي المشتكى به لأجل ضبطه متلبسا باستلام مبلغ الرشوة الذي طلبه من أحد المتقاضين بمحكمة قضاء الأسرة بمكناس، بحسب ما جاء في شكايته.

وبالسرعة والدقة اللازمتين، تمكنت عناصر الشرطة من ضبط القاضي لحظة تسلمه من صاحب التبليغ عن ابتزازه، مبلغ ألفين درهم كانت داخل ظرف، وذلك بالمكان الذي تم الاتفاق عليه بين القاضي والمشتكي لتنفيذ عملية التسليم، وهو حي أناسي الموجود بالقرب من “أسواق مرجان” على الطريق المؤدية من مدينة مكناس تجاه أكوراي، وهو المكان الذي اختاره القاضي نظرا لبعده عنه وسط المدينة وكذا عيون المارة، غير ان القاضي لم يكن يعلم بأنه وقع في الكمين الذي وضعته الشرطة بتنسيق مع النيابة العامة والشخص الذي بلغ عنه، حيث جرى توقيفه متلبسا بالمنسوب إليه بالقرب من سيارته بأحد شوارع حي أناسي بمكناس.

اعلان

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى