يشتكي مواطنون بمدينة طاطا من ارتفاع الفاتورة الشهرية لاشتراكهم مع شركة اتصالات مغربية، دون موافقة مسبقة مكتوبة منهم على غرار العقود المعمول بها للاستفادة من خدمات إضافية.
وقد استقت الجريدة آراء حالات متضررة من هذه الزيادات؛ حيث صرَّح أحدهم أنه تعرض لزيادة شهرية قدرها 174 درهم لمدة ثلاثة أشهر دون علم مسبق بهذه الزيادة؛ فيما أشار آخرُ لزيادة في فاتورته الشهرية قدرها 87 درهما شهرية، وجب تأديتها إجبارا.
وأضاف متضررون أن مبرر الشركة باستفادتهم من تطبيق في مجال الرياضة وآخر لا يعلم مجاله هو السبب في ارتفاع الفاتورة، هو مبرر غير مقنع بالنسبة لهم خاصة – يضيف المتحدثون – أنهم لم يتلقوا ولم يستفيدوا من أي خدمة أو أي أمر آخر لا في مجال الرياضة أو المجال الآخر المزعوم استفادتهم منه.
متضرر آخر استغرب قيام الشركة بالزيادة في فاتورته الشهرية دون توقيع أي عقد معها، على غرار إجراءات تقوم به عادة بعد تعبير أي زبون عن الرغبة في الاستفادة من خدمات هاتفية أخرى؛ أقلها تواصل وكيل الشركة مع الزبون لتأكيد رغبته في الاستفادة من خدمة معينة.
وطالب المتضررون من زبناء شركة الاتصالات الاطلاع على فواتيرهم الشهرية، حتى لا يتعرضوا لما تعرض له من زيادات دون سابق إنذار أو إذن مسبق منهم، وحينها سيكون رد الشركة “خَلَّصْ عاد شكي”.
