
منبر 24 – محمد كرومي
أثارت عملية توزيع المساعدات الغذائية الرمضانية بجماعة الزمامرة موجة من الجدل، وسط شكاوى من غياب معايير واضحة في تحديد المستفيدين. وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من ما اعتبروه غيابًا للإنصاف في توزيع القفف الرمضانية، حيث تم تسجيل استفادة بعض الأسر التي تتمتع بوضعية مادية مريحة، مقابل استثناء أخرى تعاني من ظروف معيشية صعبة.
وطالب عدد من المتضررين بضرورة إعادة النظر في آليات التوزيع لضمان وصول هذه المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا. كما شددوا على أهمية اعتماد معايير دقيقة وموضوعية تأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للأسر المستفيدة، بعيدًا عن أي اعتبارات غير منصفة.
في المقابل، يرى متتبعون أن إشراك فعاليات المجتمع المدني في عملية التوزيع يمكن أن يسهم في تعزيز الشفافية والحد من التجاوزات، مؤكدين أن هذه المبادرات يجب أن تظل في جوهرها إنسانية وعادلة، حتى تحقق أهدافها التضامنية خلال الشهر الفضيل.