تم تسليط الضوء على التجربة المغربية في مجال ترسيخ المناصفة وتمكين النساء خلال مؤتمر دولي في مكسيكو، حيث أشار الوفد البرلماني المغربي إلى التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في هذا المجال.
وأكد الوفد البرلماني، في مداخلتهم خلال أشغال المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي، أن المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، أحرز تقدماً ملحوظاً في تعزيز حقوق النساء وحمايتهن من العنف والتمييز.
وقالت هند الغزالي، المستشارة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، إن النهوض بحقوق المرأة يشكل محوراً أساسياً في العمل البرلماني المغربي. كما أكدت على دور البرلمان في تعزيز النقاش العمومي وتفعيل ثقافة المساواة والمشاركة المتكافئة في تدبير الشأن العام.
وأضافت أن المغرب اعتمد سنة 2002 مبدأ “الكوطا” لتسهيل دخول النساء إلى المجالس المنتخبة، بينما كرس دستور 2011 مبدأ المناصفة، الذي تم تفعيله من خلال إنشاء هيئة المناصفة ومكافحة أشكال التمييز.
من جانبها، قالت نادية بنزدفة، النائبة عن فريق الأصالة والمعاصرة، إن المغرب اعتمد مقاربة شاملة لدعم المساواة بين الجنسين، مع التركيز على الإصلاحات القانونية والسياسات العمومية والتعبئة المجتمعية. وأشارت إلى الإصلاحات الجوهرية التي شهدها المغرب، بدءًا من إصلاح مدونة الأسرة عام 2004 وصولًا إلى التدابير التي تم اتخاذها في دستور 2011.
وفي السياق ذاته أشارت عائشة الكرجي، النائبة عن فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى أن المملكة تواصل مسار الإصلاحات تحت القيادة الحكيمة للملك، مع التركيز على إصلاح مدونة الأسرة كإحدى المبادرات الرئيسية لتوطيد حقوق النساء في المغرب.
